قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن "تنفيذ اتفاق الرياض بكل جدية ومصداقية هو أقوى سلاح مهدد لكيان الانقلاب الحوثي الإيراني، حيث يعني أساساً بتوحيد الجبهة المناهضة لمشروعه الطائفي المذهبي".

وأكد حرص الشرعية على تنفيذ الاتفاق نصاً وروحاً، وبما يسهم في اصطفاف اليمنيين وتحقيق هدف إرساء السلام الشامل واستعادة الدولة اليمنية وبناء اليمن الاتحادي، معبرا عن تقديره وشكره للأشقاء في السعودية على دعمهم الدائم والمستمر للشرعية والشعب اليمني.

جاء ذلك خلال لقاء، نائب رئيس الجمهورية، اليوم، في الرياض، مسئولة قسم شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية والكمنولث في المملكة المتحدة البريطانية هيلين ونترتون، وسفير المملكة المتحدة مايكل أرون، للاطلاع على المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وجدد نائب الرئيس التأكيد على استمرار دعم الشرعية لجهود المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، ودعمها لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وأشار إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني وما يعانيه المواطن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي جراء استمرار الانتهاكات ونهب الحقوق والمساعدات الإغاثية، مشيرا إلى التداعيات الإنسانية الكبيرة لعرقلة الحوثيين لاتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات ستوكهولم.

وقدم الوفد البريطاني تعازيه للقيادة السياسية ولليمنيين جراء استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين بمحافظة مأرب في جريمة بشعة ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بقصف صاروخي نفذته على أحد المساجد بالمحافظة.

وأكد الوفد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها، مجدداً التأكيد على دعم المملكة المتحدة للشرعية ولجهود إرساء السلام الدائم في اليمن والاستمرار في الدعم الإغاثي والإنساني لليمنيين.