عبرت وزارة الخارجية عن استياءها الشديد من استمرار الصمت عن تعنت الحوثيين في تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة، وتقييد حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أنمها"، وتقويض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لتحرير البعثة من القيود التي فرضتها عليها مليشيا الحوثي، لتتمكن البعثة من تنفيذ ولايتها وفقا لقرارات مجلس الأمن والاتفاقية الموقعة مع الحكومة الشرعية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم الثلاثاء، في الرياض، رئيسة دائرة شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية البريطانية هيلين وينترتون، بحضور سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون.

وقال الحضرمي، إن الخارجية خاطبت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وطالبت بإدانة حادث استهداف جامع بمعسكر في مأرب من مليشيا الحوثي، والذي راح ضحيته أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى، السبت الماضي.

وأكد أن استمرار مليشيا الحوثي في فرض القيود على العمل الإنساني والتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية، وفرض ضرائب وإتاوات غير أخلاقية وغير قانونية على المشاريع والمساعدات الإنسانية، وغيرها تستدعي وقفة جادة من مجلس الأمن.