آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

وزراء الخارجية العرب يرفضون خطة السلام الأمريكية ويحذرون إسرائيل
وزراء الخارجية العرب يرفضون خطة السلام الأمريكية ويحذرون إسرائيل

السبت 01 فبراير-شباط 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب على رفض الخطة الأمريكية للسلام لمخالفتها مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد المجلس في قرار صدر بالإجماع في ختام اجتماعه الطارئ، اليوم، بالجامعة العربية، على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس لشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.

وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضيها المحتلة عام 1967م، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي والبحري، ومياهها الإقليمية، ومواردها الطبيعية، وحدودها مع دول الجوار.

وأكد وزراء الخارجية العرب على رفض "خطة السلام الأمريكية" باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وطالبوا بعدم التعاطي مع "خطة السلام الأمريكية" المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال، مشددين على أن مبادرة السلام العربية كما أقرت بنصوصها عام 2002م هي الحد الأدنى المقبول عربيًا لتحقيق السلام.

وذلك من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967م، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لعام 1948م.

وأكدوا على ضرورة التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي لحل الصراع، وعلى ضرورة أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة.

ودعوا إلى العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء أي خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عمليه السلام بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.

وحذروا من قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود خطة السلام الأمريكية بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن، قبل أيام، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات واسعة، كونها لا تمثل خطة سلام بل تصفية للقضية الفلسطينية العادلة.