جدد تحالف الاحزاب السياسية بمحافظة مأرب، موقفها الثابت والقوي خلف الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.

وأكدت الأحزاب السياسية في مارب، في بيان أعلنته في مؤتمر صحفي، موقفها الثابت الى جانب قيادة المحافظة (مدنية/عسكرية) بقيادة اللواء/ سلطان علي العرادة، ودعمها كافة الجهود المبذولة على مختلف الاصعدة، وفي المقدمة منها جهود الدفاع عن مارب وامنها واستقرارها.

كما أكدت الاحزاب السياسية مارب على دعمها ومساندتها للجيش الوطني في مواجهته الباسلة للمليشيات الانقلابية وفي تصديه البطولي لحربها الغاشمة ضد الشعب الوطن.

وأشاد تحالف الاحزاب بالدور البطولي الذي يضطلع به منتسبي الأجهزة الامنية وتقدر تقديرا عاليا جهودهم في حفظ الامن والاستقرار والسكينة العامة.

وجددت الاحزاب السياسية في مارب، دعوتها للسلام والتسوية السياسية القائمة على المرجعيات الثلاث، واستنكرت التصعيد الحوثي باتجاه مارب باعتباره دليلا على عدم رغبتهم في السلام.

ودان تحالف الاحزاب بشدة الاعمال الاجرامية التي تمارسها المليشيات الحوثية باستهداف المدنيين والمستشفيات وقتل الابرياء والنساء والاطفال بالصواريخ البالستية المحرمة دوليا.

 واستنكرت أحزاب مارب صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ازاء تلك الجرائم الشنعاء، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بإدانة وتجريم تلك الأعمال.

ودعا تحالف الأحزاب السياسية في مارب جميع الماربين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية الى تجاوز الماضي بكل خلافاته وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتماسك الاخوي الصادق والامين تعزيزا للوحدة الداخلية ورص الصفوف واستنهاض كافة الطاقات لمواجهة العدوان المُستهدف لمارب وابنائها وسكانها.

 كما دعت أحزاب التحالف الوطني "المؤتمر والإصلاح والاشتراكي والناصري والرشاد والبعث"، أعضاءها وانصارها وجماهيرها الى وقف المناكفات الاعلامية وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه وجهة بناءة تُجمع لا تفرق، خطابا يكرس ضد العدو المشترك واهدفه الشريرة بحق الوطن والشعب والجمهورية.

ودعا تحالف الاحزاب السياسية في مارب، الى سرعة تنفيذ اتفاق الرياض لما له من اهمية في توحيد قوى المواجهة ضد الانقلابيين الحوثيين.

كما دعا الدولة الراعية للاتفاق الى ممارسة الضغط على الطرف المعرقل للتنفيذ.

وجددت الاحزاب السياسية في مارب، موقفها الرافض لكل اشكال التطرف والارهاب أيا كان نوعه ومصدره، وفي ذات الوقت تدعم جهود السلطة المحلية والدولة في محاربة الارهاب والتطرف.