دعت رابطة أمهات المختطفين للتبادل الفوري لقوائم الأسرى والمختطفين للبدء بإعداد عملية التبادل المقبلة، وفقا لما تم الاتفاق عليه، مؤخرا، في العاصمة الأردنية عمّان، بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة، وبمقدمتهم 138 مختطفا مريضا.

وطالبت الرابطة، في بيان صادر عن وقفتها اليوم، بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الحكومة والانقلابيين، بإطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات والمخفيين قسرا، لإنهاء معاناتهم وأسرهم التي تمتد منذ سنوات.

وأشارت إلى توثيقها 64 مخفيا قسرا، تعيش أسرهم خوفا على مصيرهم، مطالبة بالكشف عنهم وإطلاق سراحهم.

وأشادت الرابطة بالجهود الأممية لإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين وفقا لاتفاق ستوكهولم، لإنقاذ هؤلاء من احتجاز ظالم وغير قانوني، ومن انتهاكات تشمل التعذيب الوحشي، والحرمان من الرعاية الصحية، واتخاذهم دروعا بشرية، يتعرضون لها بسجون مليشيا الحوثي الانقلابية.

وكان بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلن، أمس الأول، عن التوصل لاتفاق مرحلي، لإطلاق سراح مختطفين وأسرى، حدد مسؤول حكومي يمني عددهم بـ 1420 بينهم سعوديون وسودانيون وأحد المشمولين الأربعة بقرار من مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.