صدت قوات الجيش الوطني هجوما جنوب محافظة الحديدة، وأسقطت طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش كسر هجوما لمليشيا الحوثي غرب مديرية الدريهمي، وأسقط طائرة مسيرة وأعطب مدفعية لها.

ويأتي تصعيد مليشيا الحوثي بالتزامن مع إحاطة للمبعوث الأممي لمجلس الأمن، وتأكيدا على خروقاتها المستمرة لاتفاق ستوكهولم.

وفي المحافظة ذاتها، زارت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الألمانية دانييلا كروسلاك نقطة الارتباط الاولى بالخامري شرق مدينة الحديدة، والتقت بضباط الإرتباط من طرف الجيش ومليشيا الحوثي، وناقشت معهم آليه التهدئة التي لم تلتزم بها المليشيا منذ سريان الهدنة الأممية.

وتطرق ممثل ضباط الارتباط للجيش إلى استمرار خروقات مليشيات الحوثي، للهدنة الأممية وزراعة الألغام والتصعيد القالي، واستهداف المدن والأحياء السكنية.

وبحسب مصادر في الاجتماع، فقد تم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية بمديرية حيس ووقف الاعتداءات على نقاط الرقابة، واعتبار أي قصف من الطرفين انتهاك للهدنة، وأي تسلل من أي طرف يتم إبلاغ ضباط الإرتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة اقصاها 15 دقيقة كما تضمن الاتفاق الالتزام بوقف إطلاق النار.

يأتي هذا الاجتماع لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة مع ممثلي ضباط الارتباط بالتزامن مع تصعيد حوثي في الحديدة باستهداف مواقع الجيش والمناطق المحررة.