عبر نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، خلال لقائه اليوم، في الرياض، السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، عن بالغ الشكر والتقدير لمساندة الأشقاء في مصر ولدعم القيادة المصرية لليمن وحفاوتها واستقبالها لليمنيين في ظل هذه الأوضاع الحرجة التي تعيشها بلادنا ودور مصر الداعم للشرعية ضمن دول التحالف، الذي يأتي امتداداً لموقفها وإسهامها في إنجاح ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى المستجدات على الساحة الوطنية وما يحققه أبطال الجيش من انتصارات في سبيل استعادة الدولة اليمنية ودحر المشروع الانقلابي الإيراني، مثمناً مساندة الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ومواقفها الأخوية الصادقة تجاه اليمن واليمنيين.

وأشار نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر لمليشيا الانقلاب واستهدافها للمدنيين والمساجد والأحياء السكنية وعرقلة الانقلابيين لكل فرص السلام واستثمارهم للحرب التي افتعلوها.

مؤكداً عزم الشرعية بقيادة الرئيس هادي وبدعم التحالف على المضي قدماً لهزيمة المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن اليمن والمنطقة وأمن المياه الإقليمية والممرات المائية.

من جانبه جدد السفير المصري تأكيد موقف بلاده الداعم للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.

كما ناقش الفريق محسن مع السفيرة الألمانية لدى اليمن كارولا مولر، المستجدات على الساحة الوطنية إزاء التصعيدات الأخيرة التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

ونوه نائب الرئيس إلى جدية الشرعية بقيادة الرئيس هادي في إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث والتوصل إلى حل سلمي، وما قابل ذلك من تصعيد همجي لمليشيا الحوثي شمل مختلف الجبهات وطال المدنيين والمساجد والأماكن الآهلة بالسكان وراح ضحيته العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وأكد نائب الرئيس الحرص المستمر لتنفيذ اتفاق الرياض والعمل على تجاوز مختلف العراقيل، معبراً عن التقدير لجهود القيادة السعودية ومتابعتها وإشرافها المباشر على تنفيذ بنود الاتفاق.

من جانبها جددت سفيرة ألمانيا الاتحادية تأكيد دعم بلادها الدائم لأمن واستقرار اليمن، منوهة إلى مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.