آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بالذكرى الـ 8 لانتخاب هادي.. تمسك بالشرعية وإجماع على كارثية الحوثي
بالذكرى الـ 8 لانتخاب هادي.. تمسك بالشرعية وإجماع على كارثية الحوثي

الجمعة 21 فبراير-شباط 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

رفع عدد من مسؤولي الدولة، اليوم الجمعة، برقيات تهاني، إلى المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثامنة لانتخابه رئيسا للجمهورية اليمنية، في 21 فبراير 2012.

وجددت البرقيات التأكيد على الالتفاف حول الشرعية، والمضي قدما لاستعادة الدولة اليمنية، ودحر المشروع الحوثي الانقلابي المدعوم من إيران، الذي أدخل اليمن في حرب عبثية، ودمر نسيجها الاجتماعي ومقدراتها الاقتصادية والمالية والبنية التحتية.

ففي برقية رفعها نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، قال إن قوى الكهنوت والإمامة أغاضها انتصار اليمنيين والتفافهم حول الجمهورية وبناء الدولة اليمنية فأجهضوا هذه الخطوات البناءة، وعملوا جاهدين لهدم الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتهديد أمن البلاد ودول الجوار والأمن الإقليمي والدولي.

وحيا نائب الرئيس البطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني وأحرار اليمن وقوات التحالف في مختلف الجبهات والثغور لاستعادة الدولة ودحر مشروع إيران التخريبي، مشيدا بصمودهم واستبسالهم في وجه العصابة الكهنوتية وتضحياتهم الجسيمة التي لن ينساها اليمنيون وسيودونونها في صفحات التاريخ الناصعة.

كما عبر الفريق الركن علي محسن عن بالغ التقدير والشكر لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، "الذين كانوا جنبا إلى جنب في هدف دحر الانقلاب وقدموا مختلف الدعم الأخوي، في تجسيد ونموذج يحتذى به في النجدة العروبية الصادقة وحق الجوار".

* دعوة لنبذ الخلاف
وفي برقية رفعها رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، قال إن جهود الرئيس هادي قوبلت "بتمرد وانقلاب العصابة الحوثية وفكرها المتخلف ومشروعها الإيراني المدمر وأغرقت اليمن على مدى خمس سنوات حتى الآن في بحر من الدماء وأشعلت الحرائق والنيران بكل أرجائه وأهلكت الحرث والنسل".

وخاطب البركاني الرئيس هادي باسمه واسم أعضاء مجلس النواب، قائلا: "نثق وشعبنا أنكم ستعملون على استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب بكل الوسائل الممكنة مغلبين خيار السلام في كل الأوقات والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية مهما كان الأمر".

وقال إن "هذه العصابة الباغية ستندحر كما هو شان العصابات الإرهابية والسلالية والطائفية والمناطقية والمذهبية التي تظهر بين حين وآخر في مختلف مراحل التاريخ"، داعيا كل القوى إلى وحدة الصف والموقف ونبذ الاختلاف لمواجهة الشر المطلق الذي يمثله الحوثيون.

ورفع رئيس الوزراء معين عبدالملك، برقية تهنئة، وجدد باسمه ونيابة عن أعضاء الحكومة، العزم على تجاوز كل الصعاب والمضي حتى استكمال إنهاء الانقلاب وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن إلى غير رجعة، وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني في السلام والاستقرار والازدهار.

كما رفع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي، برقية بهذه المناسبة، باسم كافة منتسبي القوات المسلحة، وأكدا أن المؤسسة العسكرية الوطنية ستبقى صمام أمان الوطن تحرس أرضه وتحمي سلامته وسيادته.

وأكدت البرقية استعداد الجيش للمضي قدما "نحو تلبية تطلعات شعبنا في استعادة دولته وشرعيته ومواجهة المشاريع التآمرية التدميرية التخريبية التي تسعى للعبث بوحدة وهوية الوطن وسيادته وسلامته، وتستهدف عرقلة عملية الانتقال لدولة اليمن الاتحادي التي تضمن العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة".

* ضد حكم الفرد
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، إننا نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لانتخاب هادي رئيسا للجمهورية، وبلانا "تمر بمرحلة استثنائية تتطلب تظافر الجهود وتسخيرها لطرد مليشيا الحوثي، وكسر مشاريع تمددها ومحاولات توسعها".

كما رفع رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء ركن عبده الحذيفي، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي، برقية، قالا فيها إن هذه الذكرى هي "يوم وضع كل أحرار وحرائر اليمن بصماتهم آملين الخلاص والنجاة من حكم الفرد المطلق، وراجين الخلاص من صنوف الظلم والقهر والاستبداد".

وأضافا: "نعاهدكم الله أننا سنبقى معكم، وإلى جواركم في مواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تتلقاها الجمهورية اليمنية من الداخل أو الخارج، وسنسعى بكل ما أوتينا من جهد وقوة أن نكون درعا واقيا لحماية الجمهورية اليمنية وسيادتها، والسير خلفكم لتحريرها من التمدد الحوثي الفارسي الإيراني".

بدوره، قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، إن اليمن كان على أعتاب الولوج في بناء اليمن الجديد وانتهاء الفترة الانتقالية، لولا تمرد تلك مليشيا الحوثي على الدولة والشرعية والإجماع الوطني، للإبقاء على مصالحها في السلطة والثروة والاستحواذ على مقدرات البلد ونهب خيراته.

وأوضح أن هذا المشروع المتمرد أحدث أضرارا بالغة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في البلاد، وبسببه انهار أو أوشك الاقتصاد اليمني على الانهيار، وخلق وضعا إنسانيا مأساويا يعد الأفظع على مستوى العالم، ومازال الشعب يتجرع ويلات الانقلاب.

وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري، على المضي في معركة الدفاع الوطنية حتى استعادة كافة مؤسسات الدولة من سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى أن "مؤتمر الحور يعد أهم المحطات في تاريخنا الحديث والذي شارك في صناعته كل أبناء اليمن في تجربة فريدة استمرت عاما كاملا".

وفي تصريح صحفي، جدد محافظ محافظة المهرة، راجح سعيد باكريت، العهد بالوقوف إلى جانب الشرعية في معركة استعادة الدولة من أيدي المليشيا الحوثية، مؤكدا على ضرورة وحدة الصف الجمهوري في المرحلة الراهنة نظرا لما تواجهه اليمن من مشاريع تمزيقية وعنصرية وطائفية.

بينما أكد محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو أن مشروع اليمن الاتحادي الذي توافق عليه اليمنيون هو المشروع الباقي والقابل للحياة وأن مشاريع الانقلاب حتما مصيرها إلى زوال، وقال إن 21 فبراير 2012م، يوم استثنائي في تاريخ الشعب اليمني.