طالبت الحكومة اليمنية، البرلمان الأمريكي، بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، باعتبارها احد اخطر أذرع ايران في المنطقة، وجرائمها من قتل واختطاف وتشريد لملايين اليمنيين، واستهداف دول الجوار، وزراعة ونشر الألغام البحرية، واطلاق الزوارق المفخخة لتهديد خطوط الملاحة الدولية

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في تغريدات له على تويتر، إن تقارير ميدانية من مدينة الحزم في محافظة الجوفـ تؤكد ارتكاب المليشيا الحوثية جرائم إعدام ميداني وتصفية للجرحى في مستشفى الحزم واختطافات للكادر الطبي وأكاديميين وموظفين في المكاتب التنفيذية، ومداهمة لعشرات المنازل بمشاركة الزينبيات وترويع الأطفال والنساء، واقتحام ونهب للمحال التجارية.

وأضاف الإرياني، أن التقارير كشفت عن نزوح أكثر من خمسة وعشرين الفا من المدنيين شيوخ ونساء وأطفال في أكبر موجة نزوح في المدينة منذ ٢٠١٤، بعد عمليات الانتقام والتنكيل التي مارستها المليشيا الحوثية دون أي وازع ديني او أخلاقي او انساني، وتحصن المليشيا بمن تبقي من المدنيين كدروع بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة.

وأشار إلى أن تعقيب عضو البرلمان الأمريكي، آدم دانييل كينزينجر، في جلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو في لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي، وضع النقاط على الحروف وفند الدور الإيراني التخريبي في المنطقة ودعمها للمليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وشدد الإرياني، على محورية الدور الذي لعبته إدارة البيت الابيض في تحجيم الطموحات التوسعية لإيران في الشرق الأوسط، ولجم مليشياتها الطائفية والحد من مخاطرها الارهابية، وأهمية مواصلة الضغط السياسي والاقتصادي على نظام طهران للحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

وأوضح أن هذه الجرائم الحوثية البشعة التي يندى لها جبين البشرية، تتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، الذي لم يحرك ساكنا تجاه عدوان المليشيا الحوثية على محافظة الجوف، وأصدر مؤخرا بيانا فضفاضا لم يشر فيه للحوثي كطرف مسؤول عن هذا التصعيد وإلزامه بوقف عملياته العدوانية.

كما وجه وزير الإعلام، التحية والتقدير لقبائل مراد خاصة ومارب والجوف عامة، لدورهم المحوري في إسناد الحكومة والجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

وأكد أن هذا الدور الوطني لقبائل مارب والجوف، سيسجل في أنصع صفحات التاريخ بمواجهة أعتى عصابة إرهابية نكلت باليمنيين وحاولت تدمير هويتهم وإعادتهم ألف سنة للوراء.

وأشاد الإرياني، بالمواقف الوطنية المشرفة والمستمرة من الشيخ علي القبلي نمران المرادي ومشايخ قبلية مراد وسائر قبائل مارب والجوف التي تصدرت معركة الدفاع عن الوطن ومكتسباته في مواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية وقدمت وما تزال مئات الشهداء والجرحى في سبيل دحر انقلاب مليشيا الحوثي الإمامية والدفاع عن الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة.