كشفت رابطة أمهات المختطفين عن " 262 " سجناً ومكان احتجاز، منها 244 تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية.

كما رصدت الرابطة 8 سجون تابعة لما يسمى "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي، و6 سجون تابع للتشكيلات الأمنية و4 سجون تابعة للحكومة.

وقالت الرابطة إن الجهات المنتهكة، عمدت منذ خمس سنوات، إلى استحداث سجون وأماكن احتجاز سرية؛ لتمارس الانتهاكات وعلى رأسها الإخفاء القسري والتعذيب، بعيدا عن الرقابة الحقوقية والمساءلة القانونية.

وأوضحت الرابطة أن مليشيا الحوثي تستخدم سجونا رسمية، وأماكن احتجاز غير رسمية و سرية، لاحتجاز و إخفاء المواطنين.

وأضافت أن السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية والمباني الحكومية ومؤسسات الدولة، التي حولتها مليشيا الحوثي إلى أماكن احتجاز معروفة محليا بذلك.

وأشارت إلى أن أماكن الاحتجاز السرية لمليشيا الحوثي، عبارة عن نقاط تفتيش، ومنازل معارضين سياسيين ومواطنين، ودور للعبادة، ومدارس، استولت عليها مليشيا الحوثي، واستخدمتها لإخفاء وتعذيب المدنيين، ويديرها مشرفون يتبعون المليشيا تحت أسماء مستعارة وكنى، ويرفضون التعاطي مع الرسائل والمذكرات القانونية.

وأكدن أن التشكيلات المسلحة التابعة للحزام الأمني في المحافظات الجنوبية، تستخدم المعسكرات، ومنازل قادة أمنيين، كسجون سرية لإخفاء المواطنين فيها.

وأوردت رابطة أمهات المختطفين، قائمة بأسماء السجون وأماكن الاحتجاز التي رصدتها، واستخدمتها الجهات المنتهكة في اليمن منذ عام 2015، حتى عام 2020، وتضعها بين يدي المهتمين من الحقوقيين؛ مطالبة بإغلاق جميع السجون وأماكن الاحتجاز السرية، ومحاسبة الجهات المسؤولة عنها.