انطلقت حملة الكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، لدعم وإسناد المعركة الوطنية والعربية في وجه المشروع الإيراني في المنطقة تحت هاشتاغ: #الجوف_تكسر_المشروع_الإيراني.

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في تغريدة له على تويتر، إن الحملة تأتي في ضوء الانتصارات الكبيرة التي يحرزها الجيش الوطني بإسناد من قبائل محافظة الجوف، وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.

من جهته، أكد المحامي محمد المسوري، رئيس فريق اليمن الدولي للسلام، أن الحملة دعما للجيش وللمقاتلين الأبطال الذين يسطرون أروع البطولات في محافظة الجوف ضد مليشيا الانقلاب الحوثية.

وفي تغريدة له، قال مدير تحرير موقع العاصمة أونلاين، عبدالباسط الشاجع، "ما دام أنت في صف المشروع الوطني، من حقك أن تطالب بإصلاح الاختلالات وتلافي الأخطاء، لكنها كارثة حين تدعو للاستسلام وتبخس تضحيات الأبطال في الميدان، وتتحول إلى داعية إحباط، وتشارك بقصد أو بدون قصد في الحرب النفسية التي يقودها أعداء الجمهورية.

الصحفي محمد عياش، في تغريدة له على تويتر، واهم من يقول ان الجيش الوطني سيغيب كثيراً عن مدينة الحزم والغيل، بينما غرد رئيس منظمة صدى للحقوق والحريات الإعلامية، حسين الصوفي، قائلا "هذه لحظة تاريخية اعتقد أن على القيادة السياسية والعسكرية أن تحرك الجبهات وستجد أن مشروع إيران الإرهابي سينطفئ في وقت قصير".
مضيفا: "هي عصابة اوهن من بيت العنكبوت، ومن العار أن تتغذى على خلافات هامشية بين اليمنيين الأباة، من دمروا مشروع العنصرية الكهنوتية"

وغرد مدير مركز سبأ الإعلامي، وليد الراجحي، "تحية للأبطال الذين يذودون بأرواحهم وأجسادهم الطاهرة على تراب الجوف وصرواح ونهم، والبيضاء والضالع، وتعز والحديدة، أنتم من ترسمون مستقبلنا، وتدفعون عن أمتنا العربية هذا الشر الماحق الذي غزانا على غفلة من الزمن فلكم منا كل التحية".

وقال الصحفي عبدالله المنيفي، في تغريدة له، "هذه معركة اليمنيين التي لا مساومة فيها مهما كانت الظروف ومهما بلغت التضحيات، تحرير كامل التراب الوطني من مليشيا السلالة الإمامية وإنهاء خطر المشروع الإيراني الإرهابي".

الصحفي فؤاد العلوي غرد بالقول "معركة الجوف ونهم كشفت بوضوح أن المخطط والممول والمعد إيراني بالكامل، وما الحوثي إلى مجرد أداة تحركها إيران، مصحوبة بضخ إعلامي يقف وراؤه خبراء يعملون في الضاحية الجنوبية، ومرتزقة إيرانيون في اليمن".
وأضاف "يدرك اليمنيون والسعوديون أنهم في معركة مصير واحد ومآل واحد، لذا لا مناص من الانتصار لليمن وعروبته في وجه المد الإيراني الذي ينطلق من أوهام عودة فارس من جديد، لكن لا كسرى بعد كسرى، والجوف تثبت اليوم أننا نعيش معركة ذي قار بأبهى صورها".

مدير مكتب الإعلام بمحافظة الجوف، يحيى قمع، غرد قائلا "صحيح أن الانتصارات اليوم رفعت المعنويات، لكن محافظة الجوف ما زالت مكسورة، ومدينة الحزم لا تزال أسيرة في قبضة المليشيات"، مضيفا: "نتمنى تفعيل كل جبهات الجمهورية، وتخفيف الضغط عن الجوف".

وتواصل قوات الجيش الوطني مسنودة برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، تقدمها الميداني في مديرية خب الشعف شمالي محافظة الجوف، وسط انهيار كبير وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية.