قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن محافظة مارب كانت السباقة في كسر غرور المليشيات الحوثية والانتصار للنظام الجمهوري بفضل تكاتف جهود قبائلها واصطفافهم إلى جانب الشرعية الدستورية والجيش الوطني.

مؤكدا على ضرورة تعزيز وتضافر الجهود في محافظة مارب لاستمرار دورها كنموذج في الاستقرار والتعافي الاقتصادي، والصمود في وجه الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وإفشال المخططات التي تحاك ضدها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء، اليوم، مع محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على مستجدات الأوضاع وجهود قيادة السلطة المحلية والتنفيذية في الجوانب التنموية والخدمية، وتقديم الرعاية للنازحين في المحافظة.

وجرى مناقشة تكثيف مليشيا الحوثي لجرائمها الإرهابية ومجازرها الدموية بالاستهداف المتكرر للمدنيين في مأرب وتصعيدها العسكري، والجاهزية المطلوبة لحماية المدنيين وردع المليشيات، وأهمية تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الأعمال الإرهابية.

كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع الأمنية في المحافظة، والنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في ضبط عدد من الخلايا التخريبية التي جندتها مليشيا الحوثي الانقلابية، وإفشال خططها الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.

إضافة إلى سير العمليات القتالية في جبهة صرواح غربي مارب وما يسطره الجيش الوطني بإسناد من رجال القبائل وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من بطولات في هذه الجبهة.

وحيا رئيس الوزراء، الدور البطولي لقوات الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الذين يواصلون تقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي العنصري، واستكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة الميليشيات.

مؤكدا أن المليشيات الحوثية عاثت في البلاد فسادا وتدميرا وارتكبت أبشع الجرائم، خدمة لأجندات دخيلة ومرفوضة تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار، وتهديد أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم.