الإثنين إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر كلف الحكومة بالتواصل مع واشنطن.. مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة توافق بين أحزاب حضرموت لدعم مطالب أبناء المحافظة التدابير الحكومية خفضت أعداد المهاجرين الواصلين للبلاد بنسبة 8% طالبت الدولة بالدفاع عن الشيخ الأحمر.. الأحزاب: قرار الخزانة الأمريكية صادم حميد الأحمر: التضامن مع فلسطين ليس جريمة وقرار الخزانة الأمريكية انحياز صارخ للظلم هيومن رايتس تنتقد تجاهل تقرير مفوض حقوق الإنسان لانتهاكات الحوثي ترتيبات رسمية لصيانة وتشغيل مصافي عدن السعودية تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل شباب شقرة يكسب الفجر في الدور الثاني لأندية أبين
قال السفير الصيني لدى اليمن "كانغ يونغ"، إن الحل السلمي هو المخرج الوحيد للقضية اليمنية، داعيا كل الأطراف اليمنية إلى الجلوس للتحدث والمناقشة حتى تتوصل إلى الاتفاق لصالح جميع اليمنيين.
وأضاف أن اتفاق الرياض يعتبر خطوة مهمة في حل القضية الجنوبية ولها أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن الصين على استعداد لمواصلة تعزيز التواصل مع الأطراف الجنوبية وإزالة سوء التفاهم ورأب الخلافات بينها.
وتطرق السفير الصيني لدى اليمن "كانغ يونغ"، إلى عدد من القضايا التي تشهدها الساحة اليمنية، في حوار صحفي، أجراه معه موقع "المصدر أونلاين"، ويعيد نشره "سهيل نت" بتصرف، فإلى الحوار..
- في أحد اللقاءات الصحفية أكدتم بأن اتفاق الرياض نموذج لحل شامل في اليمن وهو في صالح الجميع. هل يمكن أن توضح ذلك؟
في عملية التوصل إلى الاتفاق، تحولت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي من القتال في المعركة إلى التفاوض على طاولة المفاوضات، وتوصلا إلى التفاهم للتوقيع على اتفاق الرياض. إن أهم نقطة في الاتفاق هي إثبات أنه يمكن حل الخلافات عبر الحوار والتشاور، وهذا لا يساعد على حل القضية الجنوبية فحسب، بل يعطي نموذجا جيدا لحل القضية اليمنية حلاً شاملا وكاملا. لن يساهم الأسلوب العسكري في حل القضية اليمنية بل لن يترك سوى الفوضى وإطالة معاناة الشعب اليمني. إن الحل السلمي هو المخرج الوحيد للقضية اليمنية. فالجميع هم من أبناء اليمن، فلماذا يتنازعون ويتقاتلون؟ أدعو كل الأطراف اليمنية إلى الجلوس للتحدث والمناقشة حتى تتوصل إلى الاتفاق لصالح جميع اليمنيين.
- كيف تنظرون للتعثر المستمر في تنفيذ اتفاق الرياض وتبادل الحكومة والانتقالي للاتهامات؟
على مر التاريخ، تشهد عملية تنفيذ معظم الاتفاقات الصعاب والمشقات، هذا أمر طبيعي للغاية. على الرغم من أنه تواجه تنفيذ اتفاق الرياض الصعوبات، ما زال يتم تحقيق بعض الإنجازات، على سبيل المثال، عاد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد وبعض الوزراء إلى عدن في يوم الـ18 نوفمبر العام المنصرم للقيام بالعمل هناك. وتم إنشاء المجلس المشترك الثلاثي لتنفيذ اتفاق الرياض المتكون من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من وجود بعض الاتهامات والمهاترات المتبادلة، إلا أنه لا طرف يعلن الانسحاب من الاتفاق، ونظرا لهذه الإشارات الإيجابية، نأمل في نجاح تنفيذ الاتفاق.
في اليوم الـ12 مارس، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه دعمها لتنفيذ الاتفاق، إن السعودية دولة مهمة في المنطقة وتلعب دوراً هاما في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وأيضا هي المشرف على الاتفاق الأكثر قوة. نتمنى لكل الأطراف التغلب على الصعوبات والتحديات لدفع عملية تنفيذ الاتفاق. ونحن في جمهورية الصين مستعدون لبذل الجهود لتحقيق هذه الغاية.
- التقيتم خلال الفترة الماضية بقيادة الانتقالي وكذلك الشرعية.. هل تقودون من خلال هذه اللقاءات جهوداً لتقريب وجهات النظر؟
قبل وبعد التوقيع على اتفاق الرياض، التقيت بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد ونائب رئيس مجلس الوزراء سالم الخنبشي ومستشار الرئيس أحمد عبيد بن دغر ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وأعضاء وفد المجلس لدى الرياض لمناقشة كيفية التوصل إلى الاتفاق وتنفيذه. لقد بذلت كثيرا من الجهود من خلال اللقاءات، مثلا، بعد التوقيع على الاتفاق لم يعد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد إلى عدن خلال الوقت المحددة حسب الجدول الزمني، ففي يومي الـ14 والـ16 نوفمبر، التقيت بكلا الموقعين على الاتفاق نائب رئيس مجلس الوزراء سالم أحمد سعيد الخنبشي وعضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي، وخلال اللقاءين، كنت أحث الطرفين على تغليب مصالح الشعب الجنوبي مشيرا إلى أن أول الأولوية حاليا هي دفع عملية تنفيذ الاتفاق، وإذا استمر الصمت بدون التفسير والتوضيح، قد تتداول الشائعات في وسائل الإعلام، مما يؤثر على عملية تنفيذ الاتفاق تأثيرا سلبيا. وأعرب لي الطرفان عن رغبتهما وتصميمهما على تنفيذ الاتفاق وعزمهما على تحقيقه. في اليوم الـ18 نوفمبر، عاد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد وبعض الوزراء إلى عدن وهو يعتبر خطوة مهمة في عملية تنفيذ الاتفاق.
كما كررت مرارا، أن اتفاق الرياض يعتبر خطوة مهمة في حل القضية الجنوبية ولها أهمية كبيرة. إن الصين على استعداد لمواصلة تعزيز التواصل مع الأطراف الجنوبية وإزالة سوء التفاهم ورأب الخلافات بينها. ستستمر الصين في بذل الجهود لدفع تطبيع الوضع الجنوبي واستئناف الحياة الهادئة السلمية للشعب الجنوبي.
- هل لديكم تواصل مستمر مع قيادة الحوثيين؟ وكيف هي علاقتكم وتواصلكم مع مختلف القوى السياسية اليمنية؟
أبقى على تواصل مع الحوثيين، وفي منتصف أكتوبر العام الماضي سافرت إلى مسقط للقاء مع رئيس وفد المفاوضات الحوثي "محمد عبدالسلام"، في نفس الوقت، بقيت على تواصل بالحكومة الشرعية والقوى السياسية الأخرى وألتقي بالمسئولين الحكوميين وقادة الأحزاب السياسية دائما.
نحن على استعداد لمناقشة القضية اليمنية مع الأطراف اليمنية المختلفة للبحث في الحل لتحقيق السلام في أقرب وقت ممكن. أتخذ جميع اليمنيين أصدقائي، وترحب السفارة الصينية بإقامة العلاقات الجيدة مع كل الأطراف اليمنية.
- يعتقد الكثير أن الدور الذي تلعبه الصين في الأزمة اليمنية لا يرقى إلى مستوى علاقتها القوية مع مختلف الأطراف؟
لطالما شاركت الصين في العملية السلمية اليمنية بنشاط تمسكا بدعم المرجعيات الثلاث، إن الصين تقوم بالحث على التفاوض والنصح بالتصالح بين الأطراف اليمنية المختلفة، وتلتزم الصين بالموقف العادل والموضوعي في القضية اليمنية ولا تستغل طرفا ضد طرف آخر ولا تسعى إلى النفوذ والمصلحة الذاتية في اليمن. لماذا القضية اليمنية معقدة جدا؟ لأنه يوجد كثير من اللاعبين خارجيا. إن القضية اليمنية هي قضية أبناء اليمن بأنفسهم ويكمن مفتاح الحل في يد اليمنيين أنفسهم. أثق بأن اليمنيين يستطيعون تغليب مصالح الوطن والشعب ويتعاونون ويعملون سويا من أجل مستقبل اليمن الأفضل.
- امتنعت الصين عن التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير الذي أكد على وحدة وسيادة واستقلال اليمن.. لماذا؟
إن الصين تدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وهذا الموقف ثابت.
حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2511، يتمثل هدفه الأساسي في تمديد ولاية عمل فريق الخبراء في اليمن والعقوبات الدولية على اليمن، ولكن أضاف بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن المضامين الأخرى والعناصر المعقدة، الأمر الذي أدى إلى الخلاف بين الدول الأعضاء في المجلس. وللحفاظ على التضامن للدول الأعضاء، قامت الصين بالتشاور المتكرر مع الدول المعنية، ولكن رفضت الدول المعنية الآراء الصينية ولم تظهر احتراما للصين والدول الأخرى، ولم تراعِ هموم الصين في الصيغة النهائية.
إن تمديد ولاية عمل فريق الخبراء في اليمن والعقوبات الدولية على اليمن يساعد العملية السياسية اليمنية، وتدعم الصين ذلك، ولذلك، رغم أن الصين لا توافق على بعض المضامين وتصرفات الدول المعنية، لم تعارض الصين بل امتنعت عن التصويت لكي يتم إصدار هذا القرار.
- هل تعتقدون أن هناك أطراف دولية تساهم في استمرار الصراع في اليمن وتخدم بمواقفها مصالحها الخاصة؟ وأين تقف الصين من ذلك؟
تدعم الصين العملية السياسية لحل القضية اليمنية، وتدعم كل الجهود التي تساعد في تعزيز العملية السلمية اليمنية.
ومثل اليمن، كانت الصين تعاني من الحرب والفوضى لوقت طويل في التاريخ الحديث، وأخيرا ينجح الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني بعد عشرات السنين من النضال والمكافحة الشاقة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية واستعادة السلام والاستقرار في البلد. وأعمق الخبرات لنا هي لا بد من الشعب أن يتمسك بمصير البلد والأمة بنفسه. وبالنسبة لليمن، لا بد للشعب اليمني أن يتضامن ويقرر مصيره لإنهاء الحرب اليمنية بشكل حقيقي وتحقيق السلام والتنمية.
- يدعو البعض إلى مفاوضات غير مشروطة (بدون تأكيد على المرجعيات الثلاثة) وهناك من يرى أن اتفاق ستوكهولم وما قبله تفاهمات لم تعد مجدية.. هل توافق الصين على هذا الطرح؟
إن قرار 2216 هو قرار مجلس الأمن الدولي، ومخرجات الحوار الوطني هي الآراء المشتركة للشعب اليمني، والمبادرة الخليجية هي الآراء المشتركة لدول المنطقة لكيفية حل القضية اليمنية، وإن هذه ثلاث وثائق هي الأساس والطريق الصحيح للحل السياسي. إن الصين باعتبارها الدولة الدائمة العضوية في مجلس الأمن ستواصل دعمها لإيجاد الحل السياسي للقضية اليمنية على أساس المرجعيات الثلاث.
- تشير تقارير خبراء الأمم المتحدة إلى أن بعض المعدات الصينية (مدنية أو عسكرية) وجدت في حطام للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون على السعودية أو قد تدخل في تصنيعها.. هل لديكم تعاون مع المحققين في هذا الشأن؟ وما مدى التزام الصين بقرار حظر السلاح على اليمن؟
إن الصين ظلت تقوم بالإدارة الصارمة والفعالة لتجارة الأسلحة، وتلتزم بقواعد القوانين المعنية، لا تصدر الصين المنتجات العسكرية إلى الدول أو الكيانات الخاضعة لإجراءات حظر الأسلحة المفروضة من قبل مجلس الأمن. كما أن الصين تطالب الدول التي استوردت الأسلحة الصينية بتقديم شهادات الاستخدام النهائي والتعهد بعدم نقل الأسلحة إلى الطرف الثالث إلا بموافقة الصين. يمكنني أن أؤكد لكم بكل المسؤولية أن الصين تلتزم بقرار حظر توريد الأسلحة إلى اليمن بشكل صارم، وتحافظ الصين على التواصل والتعاون الجيد مع فريق الخبراء في اليمن.
- "الحزام والطريق" مشروع صيني عالمي.. أين موقع اليمن في هذا المشروع؟ هل ستحرم اليمن من الاستفادة من هذا المشروع إذا استمر الصراع؟
عام 2013، طرح الرئيس الصيني شي جينبينغ مبادرة التعاون لبناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد" و"طريق الحرير البحري في القرن ال21"، ويطلق عليه باختصار "الحزام والطريق". إن هدف "الحزام والطريق" هو تفعيل طريق الحرير القديم وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بين الصين والدول على خط الطريق تحت راية التنمية والسلام، وخلق مجتمع ذي مصالح مشتركة ومصير مشترك ومسؤولية مشتركة المتمثل في الثقة السياسية المتبادلة والتكامل الاقتصادي والتسامح الثقافي. إن هذه المبادرة طرحتها الصين ولكنها تنتمي إلى كل الدول على خط طريق الحرير.
إن كلا من الصين واليمن بلد ذو حضارة قديمة، وكان اليمن محطة مهمة في طريق الحرير القديم. ويتمتع اليمن بالموقع الجغرافي المميز، إذ أنه يطل على البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب، فاليمن سيكون شريك التعاون للصين لبناء "الحزام والطريق" بكل تأكيد. وكانت الصين أكبر شريك تجاري لليمن والدولة الرئيسية للاستثمارات والمساعدة لليمن قبل الحرب، كما أن التبادلات والتواصلات تتكثف في المجال الإنساني والثقافي، إلخ. وللأسف، بسبب الحرب اليمنية، اضطر التعاون بين البلدين إلى التوقف ولم يستطع البلدان التعاون تحت إطار "الحزام والطريق" على الرغم من ذلك، ظلت الصين تظن بأن مكانة اليمن في "الحزام والطريق" لن تتغير، إذ أن اليمن يتمتع بالموقع المميز والثروة الطبيعية الغنية والموارد البشرية الغنية، وتثق الصين بأن الحرب اليمنية ستنتهي عاجلا أم آجلا. ولا تنسى الصين اليمن في بناء الحزام والطريق، لذلك دعا الجانب الصيني معالي وزير الصناعة والتجارة "محمد الميتمي" للمشاركة في منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي الثاني للعمل معا على رسم خطة التعاون بين البلدين في المستقبل. ونثق بثبات بأن الصين واليمن سيتعاونان بعد الحرب لتعزيز بناء "الحزام والطريق" لتحقيق الكسب المشترك للشعبين.
- في عام 2013 وقعت اليمن والصين اتفاقية لتطوير وتشغيل ميناء عدن ما مصير هذا الاتفاق؟ وبما أنه تم تحرير عدن عام 2015 ما هي الأسباب التي أعاقت البدء بتنفيذ الاتفاق؟
أؤكد لكم بأن كل الاتفاقيات بين الصين واليمن التي وقعت قبل الحرب ما زالت مستمرة وموجودة، ستنفذ الصين هذه الاتفاقيات مع اليمن بعد انتهاء الحرب اليمنية وإعادة السلام والاستقرار في اليمن، مما يخدم البلدين.
إن ميناء عدن يتمتع بالموقع الجغرافي المميز، وتأمل الصين دائما التعاون مع اليمن لتنفيذ مشروع بناء ميناء عدن.
في الحقيقة، كان يوجد عشرات من المهندسين الصينيين عملوا في محطة توليد الكهرباء في مصفاة عدن خلال عامي 2018 و2019 لتوليد الكهرباء لعدن، ولكنهم اضطروا إلى المغادرة من عدن والعودة إلى الصين بسبب الاشتباكات في أغسطس عام 2019.
وفي الفترة الأخيرة، نشر في وسائل الإعلام أخبار حول انفجارات واغتيالات، ونعتقد أن الظروف الأمنية في عدن غير مواتية لتنفيذ المشروع والتعاون الاقتصادي.
- هل تعتقدون أن لموانئ دبي التي خسرت تشغيل الميناء عام 2012 علاقة بعدم البدء بتنفيذ الاتفاق؟
إن الصين تحرص على التعاون مع كل دول العالم لتحقيق الكسب المشترك. كما قلت، إن السبب الرئيسي لعدم تنفيذ مشروع بناء ميناء عدن يرجع إلى عدم وجود البيئة المستقرة والآمنة.
- هل هناك تنافس أمريكي صيني في البحر الأحمر وخليج عدن؟
لا يوجد تنافس بين الصين والولايات المتحدة، وطرح الرئيس الصيني شي جينبينغ رؤية عن بناء نمط جديد من العلاقات الدولية المتمحورة على التعاون والكسب المشترك وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وذلك لحماية المصالح المشتركة للبشرية وتعزيز التعاون والتفاعل والتنسيق الدولي، وتحقيق تنمية أفضل لكل دولة من خلال ذلك.
كما قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن المحيط الهادئ واسع لاستيعاب الصين والولايات المتحدة، فنثق بأن المحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج عدن كبيرة وكافية لاستيعاب الصين والولايات المتحدة.