بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية عزاء ومواساة في استشهاد المناضل الشيخ حمد ناصر بن رقيب الأجدعي، وهو يرابط في ميادين العزة والشرف والبطولة.

وأشار نائب الرئيس في البرقية إلى مناقب الشهيد وشجاعته ومواقفه الصلبة والثابتة مع الجمهورية والثورة وصد الميليشيات الانقلابية، وما قدمه من تضحيات خالدة ختمها بدفع روحه الغالية ليلتحق بعدد من أبنائه ساروا على ذات النهج الصادق.

وأكد أن هذه النماذج الفريدة في تاريخ اليمن واليمنيين لتعكس حجم إصرار وعزيمة أبناء الشعب في مواجهة الميليشيات الطائفية الانقلابية وحتمية النصر القادم، منوها إلى أن التاريخ سيحتفظ بمثل هذه الأسماء والمواقف الخالدة وسيدونها بأحرف من نور.

من جهة أخرى، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن الشيخ حمد بن ناصر رقيب الأجدعي، يمثل نموذجا لليمني الحر الذي قدم حياته وكل ما يملك للدفاع عن هوية وعروبة اليمن وعزة وكرامة اليمنيين.

وأكد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أن قبيلة الجدعان التي ينتمي إليها الشهيد حمد الأجدعي من القبائل اليمنية الأصيلة والمناضلة، والتي كان لها وما زال دورا مشرفا في التصدي للمشروع الإيراني وأذياله من المليشيا الحوثية.

وثمن الإرياني الدور البطولي للشيخ الشهيد الأجدعي، الذي استشهد بعد حياة حافلة بالبذل والتضحية والفداء والنضال من أجل الوطن في جبهة مجزر بمحافظة مأرب، وهو يتصدى لمرتزقة إيران "المليشيا الحوثية".

واستشهد، أمس الجمعة، المناضل الشيخ حمد ناصر بن رقيب الأجدعي (65 عاما)، وهو يقاتل مليشيا الحوثي في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، ليلتحق بأبنائه الخمسة الذين سبقوه في النضال وقدموا أرواحهم دفاعا عن الكرامة وعن الوطن وعن الجمهورية.