وجهت الحكومة اليمنية، اليوم، مصلحة خفر السواحل باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة تدفق اللاجئين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي، ضمن الاجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس "كورونا".

وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري، على كافة الأجهزة الأمنية، ضرورة تعزيز الاجراءات الاحترازية لمواجهة المخاطر المحتملة لانتشار فيروس الوباء الذي يجتاح كثيرا من دول العالم.

ويشهد اليمن تدفقا كبيرا ومستمرا من اللاجئين الأفارقة، الذين يدخلون الأراضي اليمنية، بصورة غير مشروعة، ويشكلون تحديا وأعباء إضافية على حكومة اليمن الذي يعاني الحرب منذ 5 سنوات.

وكشفت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير سابق لها، في فبراير الماضي، عن أكثر من 138 ألف لاجئ إفريقي، أبحروا من القرن الإفريقي إلى اليمن، خلال عام 2019.

وينتشر وباء "كورونا" بشكل متسارع في عديد من دول العالم، بينها دول إفريقية، ويشكل عبور أعداد كبيرة من اللاجئين الأفارقة إلى اليمن بشمل غير شرعي، تهديدا حقيقيا يزيد من مخاطر انتقال الوباء إلى البلد الذي يعاني من انهيار في النظام الصحي، جراء حرب مستمرة منذ 5 سنوات، أشعلها انقلاب مليشيا الحوثي.