شيع اليوم، في مارب، جثمان الشهيد الشيخ حمد بن ناصر رقيب الأجدعي، الذي استشهد في ميدان العزة والكرامة بمواجهات ضد مليشيا الحوثي الإمامية بمديرية مجزر شمال غرب محافظة مارب.

ويعد الشيخ حمد الأجدعي نموذجا وطنيا فريدا في التضحية، فبالرغم من استشهاد خمسة من أبنائه، وأنه في الخامسة والستين من عمره، إلا أنه حمل البندقية وتوجه إلى ساحة المعركة لدحر بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإمامية.

والشهيد الشيخ الاجدعي أحد مشائخ قبيلة الجدعان، التي سطرت ملاحم بطولية في معركة استعادة الدولة والدفاع عن الثورة والجمهورية.

وأشاد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في برقية عزاء، اليوم، بتضحيات الشيخ الشهيد حمد الأجدعي ونضاله للدفاع عن الجمهورية، ومواجهة مليشيا الحوثي الإمامية.

 فيما أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن النموذج الفريد لتضحيات الشيخ الشهيد حمد الأجدعي، وأبنائه الشهداء الخمسة، دفاعا عن الجمهورية، يؤكد حتمية النصر على مليشيا الحوثي الانقلابية.

من جهته، أثنى رئيس الوزراء معين عبدالملك، على تضحيات الشهيد الأجدعي، بالقول" إن مواقف وتضحيات الشيخ الشهيد الأجدع يومن قبله أبناؤه الشهداء، تجسد صلابة اليمنيين وإيمانهم الصادق في الدفاع عن وطنهم وجمهوريتهم، ورفض المشاريع الانقلابية العنصرية واجنداتها الدخيلة على اليمن وشعبه".

واستشهد الشيخ حمد ناصر بن رقيب الأجدعي، يوم الجمعة الماضية، بعد مواجهة بطولية مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من كافة قبائل مارب وأحرار اليمن، ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الإمامية، ليلحق بخمسة من أبنائه استشهدوا في مواجهات ضد المشروع الاستعبادي الحوثي الإيراني المستهدف لليمن والمنطقة.