آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في مؤتمر صحفي..
ناطق الجيش: عاصفة الحزم بددت أحلام الانقلابيين بالقضاء على الجمهورية

الخميس 26 مارس - آذار 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت
 

أكدت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل أسقطتا المشروع الإيراني، وبددتا أحلام المليشيا.

وأضاف المتحدث الرسمية باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في مدينة مارب، تزامنا مع الذكرى الخامسة لانطلاق العاصفة، أن عاصفة الحزم أعادت الأمل للشعب اليمني وقدمت الدعم اللوجستي والإسناد الناري الجوي للجيش الوطني في معارك استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي.

وأوضح أن قوات الجيش بمشاركة المقاومة ورجال القبائل واسناد طائرات تحالف دعم الشرعية، حققت تقدما في جبهات صرواح والجوف وقانية ونهم، في إطار معركة استعادة الدولة ومؤسساتها والتوجه نحو تحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

وأشار العميد مجلي، إلى أن جبهة صرواح تحولت الى حمم وبراكين ملتهبة التهمت مليشيا الحوثي وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، إذ قصفت تعزيزات وآليات وأسلحة العدو التي كانت في طريقها الى جبهة صرواح وأدت الى تدميرها بالكامل.

مضيفا "فيما قصفت مدفعية الجيش تجمعات ومواقع متفرقة أسفرت عن خسائر كبيرة للمليشيا، وتم القبض على العشرات من العناصر الحوثية والذين زجت بهم المليشيا الى محارق الموت والهلاك، وأسفرت العمليات العسكرية للجيش عن تحرير العديد من المواقع الهامة والحاكمة وأهمها جبل اللهبي ومنطقة دير صرواح.

وأكد العميد مجلي، ان الجيش الوطني يمتلك زمام المبادرة والمباغتة واستطاع ان يحول جبهة الضيق والمخدرة والمشجح الى مقابر للغزاة الحوثيين، ومحرقة لطائراتهم المسيرة، مشيرا للدور المحوري للمقاومة الشعبي ورجال القبائل.

واستعرض العميد الركن عبده مجلي مقاطع فيديو في المؤتمر الصحفي، عرضت مشاهد من ميدان المعركة تؤكد تلك الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني في العديد من الجبهات.

وأكد أن الجيش الوطني حقق انتصارات متوالية بجبهة خب والشعف بالجوف، بهجمات مباغتة وعمليات تطويق والتفاف، كبدت المليشيا خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، إضافة لاستسلام العشرات من عناصرها ، مشيرا إلى استمرار التقدم في منطقة المهاشمة واليتمة ومنطقة صبرين والوجف شرق مدينة الحزم.

مضيفا "وشن الجيش هجوما كاسحا في منطقة قيسين الواقعة بين صبرين وقناو أسفر عن قتل وأسر العشرات من عناصر العدو"، مشيرا إلى غارات للتحالف على مواقع وآليات وتعزيزات حوثية شرق الحزم بالجوف، كبدت المليشيا خسائر بالأرواح والعتاد، إضافة لإسقاط طائرة مسيرة حوثية بذات الجبهة .

وقال العميد مجلي إن قوات الجيش الوطني حررت مؤخرا مواقع جنوب الجوف، في الصفراء وبمنطقة المرازة شرقها، وأسر عناصر حوثية خلال العملية، إضافة إلى استعادة كميات من الأسلحة، مشيرا إلى تدمير مدرعتين ومقتل وجرح العديد من عناصر المليشيا الحوثية بقصف مدفعي للجيش.

وأكد أن الجيش الوطني بإسناد التحالف حقق انتصارات كبيرة في جبهة قانية، محررا عددا من المواقع الهامة والجبال الحاكمة شمال محافظة البيضاء وأهمها القطور والمرتفعات السود، وكبد مليشيا الحوثي عشرات القتلى وعددا من الأسرى، وأسقط طائرة مسيرة لها.

وفي جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء أوضح العميد عبده مجلي ان قوات الجيش الوطني استعادت زمام المبادرة والمباغتة وتحولت من الدفاع الى الهجوم، وحررت عدد من المواقع بعد معارك ضارية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من مليشيا الانقلاب.

وأضاف "وسيطر الجيش على مواقع في حريب نهم وقطع طرق إمداد العدو، وتنفيذ الكمائن في قطاع حريب نهم بمنطقة صلب ونجد العتق، أسفرت عن العشرات من القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات والعتاد".

مضيفا "قصفت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للميليشيات الحوثية في جنوب صلب، وتمكنت من تدمير عدد من الأطقم والآليات، وكذا إسقاط طائرتين مسيرتين استطلاعية ومتفجرة تابعة للحوثيين".

وقال العميد مجلي ان الجيش الوطني شن هجوماً واسعا على مواقع كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة حرض في حجة، متقدما قرابة 4 كيلومترات ومحررا عدد من المواقع الهامة أبرزها التباب السود.

وأكد إن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح، مع استعادة كمّيات من الأسلحة والذخائر المتنوّعة إضافة الى إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية.

ولخص العميد مجلي إلى أهم المنجزات خلال الخمسة الأعوام المنصرمة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل وفي تقديم الدعم اللوجستي والإسناد الجوي للقوات المسلحة لتحرير البلاد من المليشيا الانقلابية الحوثية، واسقاط مشروع الحوثي واجتثاث حلمهم بحكم اليمن والحاقها بإيران.

وأضاف أن عاصفة الحزم عملت على تأمين المنافذ البرية والبحرية والحد من تهريب الأسلحة الإيرانية لقتل الشعب اليمني، والعمل على مساعدة القيادة السياسية والعسكرية لاستعادة الشرعية واليمن الاتحادي، وردع المليشيات الحوثية ومنعها من تهديد المواطنين اليمنيين والدول المجاورة.

وأكد ناطق الجيش أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل عملتا على تبديد أحلام الانقلابيين بالقضاء على الجمهورية والدولة والهوية اليمنية، ودرء خطر الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية التي استولى عليها الحوثيون من مخازن القوات المسلحة.

وأشار إلى رعاية اتفاق الرياض وحرص المملكة العربية السعودية على استكمال تنفيذه في أرض الواقع، وحشد التأييد الدولي والإقليمي لدعم ومساندة الشرعية اليمنية وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني و المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والقرار الدولي 2216).

وأشار مجلي إلى جرائم مليشيا الحوثي، ومنها قصفها مؤخرا ومجددا مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، واحتجازها السفينة الأممية بالميناء، إضافة إلى زجها بالمغرر بهم في محارق الموت، داعيا أولياء الأمور بأن لا يسمحوا لأبنائهم بان يقودهم الحوثي الى محارق الموت والهلاك في معركة خاسرة ضد شعبنا اليمني

وأشار الى ان المليشيا الحوثية تحتجز العشرات من حافلات نقل الركاب وسيارات المسافرين في نقطة تسيطر عليها المليشيات خارج مدينة البيضاء منذ أسبوعين، وفي ظروف أقل ما توصف بأنها غير آدمية وتعمل على تعرضهم لمختلف الأمراض والأوبئة، ويتعرض المواطنون لإهانات مباشرة ومتعمدة وابتزاز المسافرين ماليا.

منوها إلى ارتكاب المليشيا الحوثية جرائم ضد الإنسانية، وإعدامها اثنين من أبطال قبيلة مراد في الجوف، بعد اسرهما وهما جريحان، وتمت تصفيتهما هناك بصورة وحشية وبشعة تدل على الحقد والعنف والإرهاب.

وقال العميد مجلي إن المليشيات الحوثية تواصل سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب اليمني حيث أطلقت العديد من الصواريخ البالستية على منازل المواطنين في مدينة مارب حي الروضة والمطار والزراعة، اسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال الى جانب استهداف مستشفى الجفرة في مديرية مجزر شمال المحافظة.

واعتبرها مجلي بانها جرائم حرب ضد الإنسانية؛ وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، باعتبار هذه الكيانات المدنية محمية بالقانون الدولي والإنساني واتفاقيات ومعاهدات جنيف.

مثمنا دور القيادة السياسية والعسكرية في دعم الجيش الوطني لتحقيق ا لانتصارات التي يسطرونها بالجبهات، مشيدا بدور قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في إسناد الشرعية والجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وإنهاء المليشيا الحوثية التابعة لإيران.