لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
طالبت شبكة حقوقية، المجتمع الدولي، بممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي، من أجل الإفراج عن كافة المختطفين في سجونها المختلفة، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد بيان صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم، أنه إذا ما تم إصابة أحد المختطفين بهذا الفيروس فإنه سينتقل سريعا لبقية المعتقلين المتكدسين في تلك السجون وهو ما ينذر بكارثة صحية خطيرة على البلد والمنطقة والعالم برمته.
واعتبرت الشبكة قرار الإفراج عن زعيم طائفة البهائيين حامد كمال حيدرة وآخرين من ذات الطائفة، دليلا واضحا على عدم استقلالية القضاء في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا وعدم حياديته ونزاهته، ولا يمحو عن المليشيا الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين.
مؤكدة أن هذا الإجراء لا يضيف لمليشيا الحوثي أي بوادر إيجابية أو مساع نحو تحقيق سلام حقيقي وعادل، وأنه جاء فقط في ظل ضغوط دولية للسعي لإلغاء حكم الإعدام الذي صدر مؤخرا بحق حيدرة والإفراج عنه.
من جهة أخرى، طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم، بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين والمعتقلين لدى جميع الأطراف بشكل عاجل واستثنائي، جراء انتشار جائحة "كورونا".
وأضاف الرابطة، في بيان لها، أنه يجب إدراك حجم الخطر الذي يتهدد المختطفين بالسجون وأماكن الاحتجاز، بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المختلفة، وعدم وجود أي إجراءات وقائية أو احترازية أو علاجية في مواجهة الأوبئة.
وأشارت أمهات المختطفين إلى غياب الكوادر الطبية المؤهلة بالسجون وأماكن الاحتجاز، وعدم توفر المياه النظيفة الصالحة للشرب، والغذاء المتوازن ما يضعف مناعتهم في مواجهة الأمراض والأوبئة.
وأكدت أن تعرض المختطفين للتعذيب الجسدي أو النفسي بشكل ممنهج يجعلهم في حالة قلق وتوتر دائمين، ما ينهك مناعتهم ومقاومتهم الذاتية ويجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض والأوبئة.