حثت بريطانيا، جميع الأطراف اليمنية على العمل من أجل إيجاد حل سياسي لإنهاء أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقال بيان مشترك، لوزيرة الخارجية دومينيك راب، ووزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان، إن "اليمن الآن في مفترق طرق، بين طريق السلام أو المزيد من العنف".

مؤكدا أن "خطر اندلاع مزيد من الصراع بالإضافة إلى خطر تفشي الفيروس التاجي يمكن أن يعمق ما هو بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وفي البيان المشترك، الصادر بمناسبة الذكرى الخامسة للتحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، قالت بريطانيا إن التدخل "جاء بناء على طلب حكومة اليمن المعترف بها دوليا".

وأضاف البيان: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على جميع الأطراف المشاركة في عملية السلام التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث".

وأكدت المملكة المتحدة، أنها تقف إلى جانب الشعب اليمني، مشيرة إلى أن "الحل السياسي هو الطريقة الوحيدة الدائمة لتخفيف المعاناة".

وحث البيان المشترك، الأطراف على الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، للعمل على حل سياسي لإنهاء هذا الصراع المروع.