تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، كمية من الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، مقدمة من البنك الدولي عبر منظمة الصحة العالمية لمساعدة اليمن على مواجهة أي انتشار لفيروس كورونا.

وتشمل المعدات 60 جهاز تنفس صناعي، ومعدات للسلامة المهنية، والتي سيتم توزيعها على مراكز العزل في عموم المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

إلى ذلك، قال نائب وزير شؤون المغتربين محمد العديل، اليوم، إن اليمنيين المصابين بفيروس كورونا حول العالم لا يتجاوز عددهم 10 أشخاص.

وأضاف في منشور على حسابه في الفيسبوك، قائلا: "مسؤوليتنا وواجبنا تجاه المغتربين اليمنيين يحتمان علينا متابعة أوضاعهم الصحية في ظل انتشار فيروس كورونا".

من جهة أخرى، بدأت، اليوم، حملة أمنية شاملة لإغلاق أسواق القات وصالات الأعراس والنوادي والجوامع وفرز النقل ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا.

ومن المخطط أن ينفذ مكتب الصحة بالتنسيق مع صندوق النظافة، حملة رش احترازية تستهدف جميع التجمعات السكانية والأماكن العامة والمولات والشوارع المزدحمة في جميع مديريات المدينة.

ونفى فريق الاستجابة السريعة التابعة لمكتب الصحة في محافظة تعز تسجيل أي حالة مصابة بفيروس كورونا، حتى اللحظة، إثر تداول منشور في مواقع التواصل الاجتماعي، حول إصابة وافد.

وفي الحديدة، ناقش اجتماع موسع لقيادات السلطة المحلية في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة، برئاسة المحافظ الحسن طاهر، تأمين التجار للسلع الغذائية استعدادا لأي طارئ متعلق بالفيروس.

وشدد المحافظ على بذل المزيد من التعاون والتكاتف لمواجهة الجائحة العالمية، والتوجيه بتسهيل مرور شاحنات نقل البضائع التموينية من وإلى المحافظات وتوفير مخزون استراتيجي من المواد التموينية.

وفي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، دشنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، اليوم، حملة ميدانية للتوعية بمخاطر وباء كورونا.

وينفذ الحملة منتسبي جمعية الكشافة والمرشدات وعدد من الناشطين بمنظمات المجتمع المدني ومبادرات شبابية وقيادات مجتمعية من خلال فرق التوعية التي تجوب الأحياء السكنية بالمديريات لتعريف المواطنين بالوباء وطرق الوقاية منه.

واطلع محافظ عدن أحمد سالمين، اليوم، ومعه وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور جلال باعوضه، على مستوى ترتيبات وتجهيزات محجر الأمل الخاص بفيروس كورونا في مديرية البريقة.

وناقش اجتماع في عدن، اليوم، برئاسة المحافظ أحمد سالمين، الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا ومستوى استعدادات المرافق والمراكز الصحية والسبل الكفيلة للوقاية منه.

واستعرض الاجتماع الاحتياجات العاجلة التي تتطلبها المراكز الصحية، وأوجه الدعم المقدم الخاص بتوفير الأجهزة والمعدات والمختبرات والمحاليل ورفد مركز الحجر الصحي ومراكز الترصد الوبائي على مستوى المديريات بالاحتياجات المطلوبة.

وشدد الاجتماع على ضرورة رفع جاهزية مستشفيات عدن وتزويدها بالاحتياجات اللازمة للتعامل مع الحالات المشتبه بها، والتعامل بمسؤولية مع الواصلين عبر المنافذ وإجراء الفحوصات الخاصة بهم.

كما تم توجيه المختصين بمكاتب الصحة العامة والبيئة والأشغال العامة وصندوق النظافة بالقيام بأعمال الرش الضبابي في الشوارع والأحياء ومضاعفة جهود تنفيذ برامج النزول الميداني ضمن التدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.

وفي سياق متصل، أغلقت سلطات وادي حضرموت، اليوم، أسواق القات في عموم المديريات كإجراء احترازي من تفشي فيروس "كورونا".

وأكد العميد مبارك العوبثاني، مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت والصحراء، استمرار الحملة ضد باعة القات المخالفين في مديريات الوادي والصحراء، ومنع التجمعات في الأسواق العامة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

وشكل محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، لجنة خاصة، لدراسة أوضاع السجناء في المحافظة، والنظر في مسألة الإفراج عنهم بشكل مؤقت، تفاديا لانتشار كورونا داخل السجون.

ووجه، بن عديو، اللجنة، بالنظر في قضايا السجناء الذين لا يشكلون خطرا اجتماعيا، والمحتجزين على خلفية قضايا بسيطة، والجلوس مع النيابة للتفاهم معها حول آلية لإطلاق سراحهم بضمانه تجارية.

إلى ذلك، استخدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، مواجهة فيروس "كورونا"، ذريعة لنهب ملاك المطاعم والكافتيريات في صنعاء.

وقالت مصادر صحفية، إن المليشيات الحوثية، تنفذ حملات نهب واسعة بحق اليمنيين القاطنين بمناطق سيطرتهم، لجني ملايين الريالات عبر الإتاوات غير القانونية المفروضة بالقوة على المطاعم والكافتيريات.

وطالب وزير الإعلام معمر الإرياني، المنظمات الدولية بمراجعة أسلوب عملها في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، بعد انكشاف استغلالها لكورونا لتثبيت انقلابها وتحويل اليمن إلى منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة والعالم.