أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، أن الممارسات الهمجية لمليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، المتمثلة في التصعيد العسكري وإطلاق الصواريخ، وآخرها تلك استهداف مدينتي جازان والرياض، تقوض جهود السلام وتناقض بشكل واضح إعلان المليشيا الانقلابية القبول بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بالتهدئة لتكريس الجهود في مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.

وجدد نائب الرئيس، خلال لقائه، اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، كريستوفر هنزل، التأكيد على حرص الشرعية المستمر على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وتجاوبها مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، بما يعزز من جهود العالم في مكافحة الوباء والتركيز على تجاوز هذه الأزمة الصحية.

وبحث مع السفير الأمريكي سبل تعزيز العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة والجهود المشتركة في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مدينا بشدة استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي وإطلاقها الصواريخ باتجاه دول الجوار.

وأشار نائب الرئيس إلى التصعيد الحوثي المستمر واعتداءاته على المدن والأحياء السكنية والمواطنين ومواقع الجيش الوطني وأراضي السعودية وإخلال المليشيات بكل جهود السلام.

مؤكداً أن الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تخوض مند الوهلة الأولى معركة دفاعية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.

وعبر نائب رئيس الجمهورية، عن تضامن اليمن مع جهود مجابهة انتشار فيروس كورونا الذي تتعرض له غالبية بلدان العالم، متمنياً السلامة لكل شعوب العالم وتجاوز هذه الجائحة وأضرارها الفادحة.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولجهود تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، منوهاً إلى الدور التخريبي الذي تتبناه إيران وتنفذه عبر وكلائها في اليمن والمنطقة.