آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إشادة بالتجاوب مع دعوة التعبئة العامة..
اجتماع برئاسة وزير الدفاع يناقش مهام هيئة الإسناد الشعبي للجيش الوطني

الأحد 29 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت



أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن التجاوب والاحتشاد الشعبي لإسناد الجيش الوطني من أبناء القبائل واليمنيين الشرفاء، يؤكد انكشاف حقيقة المشروع السلالي الكهنوتي لمليشيا الحوثي الانقلابية، وارتهانها للمشروع الإيراني الفارسي، واستشعار اليمنيين لخطر المشروع السلالي الفارسي على اليمن واليمنيين وعلى المنطقة كلها.

وأشاد الفريق المقدشي في اجتماع موسع، بمارب، اليوم، لهيئة الإسناد الشعبي للجيش الوطني، بالاستجابة الكبيرة لأبناء القبائل اليمنية من مختلف محافظات الجمهورية مع دعوة الوزارة للتعبئة العامة.

وأوضح أن هذا الاحتشاد والدعم الشعبي للجيش، يعكس إيمان أبناء الشعب العميق بهويتهم اليمنية والعربية وتمسكهم بنظامهم الجمهوري والشرعية الدستورية، والجيش الذي يقدم التضحيات في مختلف الجبهات من أجل تحرير ما تبقى من تراب الوطن وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب المليشاوي المدعوم من إيران.

وناقش الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظي مارب، اللواء سطان العرادة، وصنعاء اللواء عبدالقوي شريف، وريمة اللواء محمد الحوري، وكلاء عدد من المحافظات، القضايا المتعلقة بمهام الهيئة في استقبال وتنظيم استقبال حشود المواطنين من أبناء القبائل واليمنيين الشرفاء لإسناد الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة والهوية اليمنية وكرامة المواطنين.

ونوه وزير الدفاع إلى أن مليشيا الحوثي تدرك تماما أنها لا قبول لها ولا حاضنة شعبية وأنها إلى زوال، لذلك تقوم بتجريف أبناء القبائل في عمر الزهور، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بالترغيب والترهيب، وتزج بهم إلى محارق الموت للدفاع عن مشروعها السلالي الطائفي وإضعاف القبائل وتعميق جراحها وتصعيد ممارساتها الإذلالية للقبائل من أجل إخضاعها وقبولها بالمشروع الفارسي باليمن.

مشيرا إلى الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش مسنودا بالمقاومة من رجال القبائل الشرفاء وفي مختلف جبهات القتال بإسناد جوي من السعودية، وإلى الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي تتكبدها المليشيا الحوثية، مؤكدا أن الانتصار للشعب اليمني بات قريبا من استعادة دولته وجمهورية وهويته اليمنية والعربية.