آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

لا رغبة للمليشيا بالسلام والتزاماتها السابقة نتيجة هزائمها..
مسؤول: تحريك كل الجبهات والتوجه نحو صنعاء هو الرد على تصعيد الحوثي

الثلاثاء 31 مارس - آذار 2020 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

أكد وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي، أن التصعيد الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والمعارك على الأرض يثبت تحدي الحوثي للمجتمع الدولي وعدم إيمانه ورغبته بالسلام.

وأوضح القاعدي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط "كما يثبت تصعيد مليشيا الحوثي، أن وعودها والتزاماتها السابقة في هذا السياق، كانت تحت فعل الهزائم التي تلقاها والضربات الموجعة التي وجهت إليها في الجبهات كافة".

وأضاف أن الحوثي يستغل الهدوء الحاصل في الجبهات كافة للاستفراد بجبهتي الجوف ومأرب على حدة، ومن ثم سيتعامل مع كل جبهة على حدة.

مشيرا إلى أن الحوثي اليوم أقذر وأخطر أدوات إيران في المنطقة وخطره يتعاظم في ظل حالة الكمون والركود التي تعاني منها كل الجبهات الممتدة من ميدي إلى الحديدة، والرد المناسب يكون بإعادة النظر في الطريقة الحالية التي تدير بها الشرعية الجبهات ومعالجة أوجه القصور والاختلالات وتأجيل الخلافات وإعلان النفير العام وتحريك كل الجبهات.

وقال وكيل وزارة الإعلام، إن الرد على التصعيد الحوثي باتجاه مارب والجوف والضالع، يكون بتحريك جبهات ميدي والحديدة وتعز، إذ إن ما يصفه بـ "حالة ارتخاء الشرعية، هو ما يغري الحوثي ويسيل لعابه، خصوصاً أنه لا يأبه بحجم الضحايا من مليشياته وعلى استعداد للتضحية بهم وتقديمهم قرابين في سبيل تحقيق مشروعه الطائفي التدميري الذي يخدم مشروع الولي الفقيه".

واعتبر أن حشد الطاقات وتوحيد الجهود وقوة الردع والهجوم والتوجه نحو صنعاء ومران وحدها هي الكفيلة بقطع دابر هذا الخطر، أما ما دون ذلك فتظل معالجات موضعية تضاعف الكلفة وتفاقم الخطر.

وكانت الحكومة اليمنية رحبت بدعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل شامل لمواجهة مخاطر انتشار فيروس "كورونا"، وللاتفاق على آلية لتوحيد جهود وإجراءات مواجهة الوباء في الأراضي اليمنية كافة.

ودعت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الضغط على مليشيا الحوثيين للاستجابة لهذه الدعوة من دون شروط مسبقة وإيقاف خروقها وتصعيدها المستمر وغير المبرر. كما حملت الحكومة الشرعية المليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن استمرار هذه الانتهاكات وما سيترتب عليها من فشل مساعي المبعوث الأممي ونسف ما تبقى من مسار عملية السلام.