دعا رئيس الوزراء، معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم الإصغاء لما يقوله الانقلابيين من ترحيب غير جاد بالجنوح للسلام لمواجهة وباء كورونا المستجد، والنظر إلى أفعالهم الوحشية والإجرامية على الأرض واستمرارهم في عملية التصعيد العسكري وممارسة التنكيل والإبادة ضد أبناء الشعب.

مؤكدا أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية كانت وستظل مع دعوات السلام الجادة، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية وحرصها على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمي إذا ما تمكن من التسرب إلى اليمن دون أن يكون هناك جهود موحدة لمكافحته.

وشدد على أن مليشيا الحوثي وبتوجيهات من داعميها في النظام الإيراني تتخذ من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد والعسكري في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية بالمقامرة بدماء وحياة أبناء الشعب اليمني، مؤكدا أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي للضغط على إيران ووكلائها من مليشيا الحوثي للرضوخ للسلام.

وبارك رئيس الوزراء معين عبدالملك، الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش الوطني بإسناد من المقاومة الشعبية ورجال القبائل وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، في عدد من الجبهات خاصة في صرواح ونهم والجوف.

وأشاد بالروح المعنوية العالية لصد تصعيد مليشيات الحوثي الانقلابية والتي تقابل في كل مرة التحركات الأممية والدولية من أجل السلام بتكثيف استهداف المدنيين والأراضي السعودية، خدمة لأجندات داعميها في طهران، دون أدنى اعتبار لمعاناة الشعب اليمني.

وأجرى معين عبدالملك، اتصالات هاتفية أجراها، اليوم، مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد جبهة صرواح العميد أحمد أبو أصبع.

واستمع إلى إيجاز حول العمليات العسكرية والميدانية وما حققته قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، من تقدم هام في جبهة هيلان غرب مأرب، وتحرير عدد من المواقع في ميمنة وميسرة وقلب جبهة هيلان، والتي تعد من أهم المواقع في سلسلة جبال هيلان الإستراتيجية.

وثمن رئيس الوزراء، الدعم والإسناد اللوجستي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، التي تخوض مع الشرعية معركة استعادة الدولة اليمنية ومعركة العروبة والمصير الواحد ضد مشروع إيران التخريبي الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.