قالت الحكومة، إن "الوضع أصبح يقتضي بالضرورة العمل على تنفيذ اتفاق الرياض بصورة عاجلة ولا يحتمل التأخير والمماطلة من المجلس الانتقالي".

مؤكدة أن الاتفاق وتنفيذه "خطوة مهمة لتجاوز الأحداث المؤسفة التي حدثت في أغسطس الماضي ولتوحيد الصف والجهد في مواجهة المشروع الإيراني الحوثي في اليمن".

وثمن وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، دور السعودية كونهم الضامن للاتفاق، متطلعا لسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاق وتوحيد الصف واستعادة الدولة.

وبحث الوزير، في اتصال هاتفي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، مستجدات عملية السلام، واستمرار تصعيد الحوثيين المهدد لعملية السلام وكذلك معوقات تنفيذ اتفاق الرياض.

وجدد ترحيب الحكومة بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، وأيضا بدعوة مبعوثه الخاص لليمن، لعقد اجتماع عاجل لمناقشة وقف إطلاق النار المقترح لمواجهة مخاطر انتشار جائحة كورونا.

وأكد الوزير، استعداد الحكومة لإطلاق جميع الأسرى وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات ذات الصلة، مضيفا "موقف الحكومة الشرعية واضح وصريح وأننا على استعداد لعقد الاجتماع ابتداء من يوم غد".

مستطردا: "غير أننا لم نجد من المليشيات الحوثية غير التصعيد ومحاولة اختطاف هذه المبادرة بوضع الكثير من الشروط المسبقة وربطها بقضايا أخرى عالقة في محاولة لخلط الأوراق والابتزاز السياسي".

من جانبه، عبر وزير الدولة البريطاني، عن دعم بلاده للحكومة الشرعية ولمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا والوصول إلى اتفاق سلام شامل في اليمن.

وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدا استمرار وقوف المملكة المتحدة إلى جانب اليمن واليمنيين، متمنيا أن يتم التوصل إلى سلام شامل ومستدام في أقرب وقت ممكن.