أكد تقرير غربي حديث، أهمية وجود ضغط عسكري إستراتيجي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، لإجبارها على التفاوض على السلام في اليمن.

محذرا من الاستهانة بوجود الحوثيين على حدود مأرب، كون ذلك سيكون عامل إفساد محتمل لوقف إطلاق النار الذي دعت له الأمم المتحدة، ووافقت عليه القوى السياسية.

وقال تقرير، نشره معهد الشرق الأوسط الأمريكي، إنه في حال أريد إشراك الحوثيين في محادثات سلام جادة وذات مصداقية، يجب على التحالف مضاعفة جهوده السياسية، وفرض ضغط عسكري استراتيجي.

مضيفا، أن الضغط العسكري الاستراتيجي، سيعمل على تحسين موقف الحكومة، وتقليل تصور انتصار الحوثيين، ما لم فإن الطريق سيصبح سالكا باتجاه عام سابع من الحرب في اليمن.

وأكد التقرير الأمريكي، أن الصراع داخل القوات المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يسهل مهمة الحوثيين في الاستيلاء على المزيد من الموارد والأراضي اليمنية.

مؤكدا أن إيران زادت وبشكل استراتيجي من دعمها العسكري والسياسي العلني والسري لمليشيا الحوثي، بينما دعم الحوثيون أجندة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الخليج.