إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
دانت منظمة حقوقية، رفض مليشيا الحوثي الانقلابية، إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مشيرة إلى أنهم يعانون وضعا صحيا سيئا يزيد مأساوية مع انتشار وباء "كورونا".
وأضافت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" في تغريدة لها على تويتر، "على الحوثيين إنقاذ أرواح الصحفيين المختطفين، لديها وإطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن".
وحملت المنظمة، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين ووضعهم الصحي.
إلى ذلك، قال عضو هيئة الدفاع عن المختطفين، المحامي عبدالمجيد صبرة، إنه "بعد الدعوات المتكررة من لجنة الخبراء الدوليين والمنظمات المحلية والدولية وأقارب المعتقلين والمخفيين قسرا لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن، لكن تلك الدعوات ربما تبوء بالفشل وهو ما لا نتمناه".
وأشار المحامي صبرة، في منشور على حسابه في فيس بوك، إلى عدد من البوادر التي تعزز فرضية الفشل، منها عدم قيام جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بإطلاق سراح الصحفي صلاح محمد أحمد القاعدي الذي قررت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء الإفراج عنه في جلستها في التاسع من مارس الماضي.
ولفت أيضاً إلى "عدم قيام جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بإطلاق سراح الصحفي عبدالحافظ هزاع ثابت الصمدي، رغم صدور قرار بألا وجه بحقه من النيابة الجزائية المتخصصة، لعدم كفاية الأدلة وتقريرها الإفراج عنه بالضمان تحوطا، وصدر أمر الإفراج من النيابة تنفيذا لذلك إلى جهاز الأمن والمخابرات".
وأضاف صبره أنه لم يتم إلى الآن إطلاق سراح المذكوريْن رغم التوجيه من النيابة، و أن "أقارب المعتقلين والمختطفين يعانون لحظات عصيبة بسبب انقطاع الأخبار عنهم نتيجة الإجراءات المتخذة".
وقال "نقف حائرين لعدم الاكتراث لتلك الدعوات والمناشدات، فمتى تعرض المعتقلون لذلك الوباء، فستكون ثمة كارثه لا يمكن تداركها خصوصا مع الوضع الصحي المتردي للمختطفين وقلة المناعة لديهم".
وأضاف "يجب تكثيف الجهود من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية وكل نشطاء حقوق الإنسان لفتح ثغرة في هذا الملف الإنساني، الذي صار يتاجر به سياسيا دون اكتراث لحياة آلاف المختطفين".