استعاد الجيش الوطني، اليوم الأحد، مساحات واسعة شرقي مديرية الحزم في محافظة الجوف بعد هجوم كبد خلاله ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر في الأرواح والعتاد.

وقال مصدر عسكري، للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن أبطال الجيش الوطني شنوا هجوما مباغتا على مناطق سيطرة المليشيات، وتمكنوا من التقدم قرابة ٢٠ كلم وصولا إلى منطقة لقشع والخسف شرقي مدينة الحزم، واستعادة كمية من الأسلحة و3 عربات.

وبالتزامن مع المعارك، استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات وتعزيزات للمليشيات الانقلابية في المنطقة، منها 3 أطقم تحمل تعزيزات بشرية كانت في طريقها إلى المليشيات شرقي الحزم، ما أدى إلى تدميرها ومصرع جميع من كانوا على متنها.

من جهة أخرى، دمرت مدفعية الجيش الوطني، مخزن أسلحة تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة صرواح الواقعة بين محافظتي صنعاء ومارب.

وقال مصدر عسكري، إن "مدفعية الجيش شنت قصفا مركزا استهدف تجمّعات ومواقع للمليشيات الانقلابية في جبهة صرواح من ضمنها مخزن أسلحة، مؤكدا أن القصف الذي استهدف المخزن أعقبه اشتعال كبير للنيران وانفجارات عنيفة ومتتالية استمرت لنحو ساعة.

ويخوض أبطال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية معارك عنيفة ومتواصلة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في عدة جبهات بمديرية صرواح، وسط تراجع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا.

إلى ذلك، سقط صاروخ باليستي في محافظة صعدة، أمس، بعد أن أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من محافظة صنعاء.

وأوضح الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في تصريح صحفي، أن الصاروخ سقط في منطقة ذات كثافة سكانية عالية بالقرب من قرية "عكوان" الواقعة بمديرية الصفراء بعد أن قطع مسافة 200 كلم.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، مستمرة في اتخاذ الإجراءات الحازمة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.