قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني
قال مركز حقوقي، إنه "في الوقت الذي يحقق فيه العالم تقدما بالتخلص من بقايا الألغام الأرضية فإن اليمن يغرق بحقول لا متناهية من الألغام المزروعة بشكل يستهدف المدنيين على وجه الخصوص".
مضيفا أن "أسوأ مظاهر الحرب في اليمن التي تدخل عامها السادس هو الاستخدام غير المسبوق للألغام وبأماكن متعددة وبدون خرائط واضحة لهذه الألغام الأمر الذي يصعب معها أي جهود لإزالتها ولو مستقبلا".
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في بيان له، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، أن مليشيا الحوثي هي المسئول الوحيد عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها بما فيها الألغام البحرية.
مؤكدا أن مليشيا الحوثي لا زالت تزرع الألغام حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه، مشيرا إلى تقديرات تقارير متعددة تفيد بأن هناك نحو 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال على الأقل، وهناك عشرات الآلاف مبتوري الأطراف ممن خلفتهم تلك الألغام.
وأوضح المركز، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، أن زرع الألغام في مداخل وطرق القرى المختلفة أضرت حتى بالمواشي التي تعتبر مصدرا رئيسيا للعيش في كثير من المناطق اليمنية التي تعاني من سوء التغذية والفقر المدقع.
وبحسب التقارير، فقد لقي نحو 55 شخصا حتفهم وأصيب 50 آخرين من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام المنصرم 2019م.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، "وهذا لا يعني أن مناطق أخرى أقل، ولكن الفارق أنه لم تصل فرق نزع الألغام لتلك المناطق بعد لمعرفة حجم الكارثة فيها".
مضيفا "وذلك يؤكد أن اليمن تجثو اليوم على أكبر حقل ألغام في العالم لن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف هذه الحرب وتظهر آثارها للعلن".