ناقشت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، في اجتماعها، اليوم الاحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، المستجدات والإجراءات المستمرة لتنفيذ التدابير الوقائية لمواجهة هذه الجائحة ومدى تنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة في هذا الجانب.

واستمعت اللجنة في اجتماعها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إلى تقرير رئيس اللجنة الدكتور سالم الخنبشي، حول ما تم تنفيذه خلال الأسبوع الماضي، من الإجراءات الحكومية المقرة المتصلة بالتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأشار الخنبشي إلى نتائج المتابعة لأداء عمل المحافظات والمواد والتجهيزات الطبية التي تم رفدها بها واخرها توزيع سيارات اسعاف من المنحة السعودية الإماراتية.

وأوضح ان اللجنة تابعت إجراءات اجلاء عدد من الأجانب من جزيرة سقطرى عبر طائرة أقلتهم، اليوم الاحد.

لافتا إلى أن نتائج الفحوصات التي أجريت على سائق الشاحنة التجارية في إحدى منافذ المهرة الذي تم الاشتباه بإصابته بـ "كورونا" كانت سلبية، إضافة إلى التدابير المتخذة للتحقق وفحص سائقي الشحنات التجارية والإنسانية.

واستعرضت اللجنة التقرير المقدم من وزير الخارجية، محمد الحضرمي، حول حصر اليمنيين العالقين في الخارج بسبب إغلاق المطارات نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا، والتنسيق القائم مع البعثات اليمنية وسلطات هذه الدول للاطمئنان عليهم.

 ونوه الحضرمي إلى الالية والاولويات المعدة للتعامل مع هؤلاء العالقين وفق الإمكانيات والتجهيزات المتاحة وبحسب المستجدات العالمية في هذا الإطار، بما في ذلك إخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي عقب انتهاء الفترة المحددة لإغلاق المنافذ اليمنية.

وشدد رئيس الوزراء بهذا الخصوص، على ضرورة الاهتمام بالمواطنين اليمنيين العالقين في عدد من الدول ومتابعة احتياجاتهم.

منوها بالتعاون الذي تبديه سلطات الدول الشقيقة والصديقة للتعاون مع الحكومة لتقديم أوجه الرعاية والاهتمام للمواطنين اليمنيين سواء في الداخل او الخارج.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة تكثيف التوعية الإعلامية لتعريف الناس بإجراءات الوقاية التي يجب اتباعها، مشيرا للمبادرات المجتمعية والشبابية للتوعية واهمية تطويرها واستمرارها.

وقدم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم تقريرا حول التطورات القائمة في تجهيز مراكز الحجر الصحي وتقوية قدرات القطاع الصحي لمواجهة وباء كورونا، بالتعاون والتنسيق مع الدول والمنظمات المانحة وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية.