آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تقرير قضائي يكشف حقائق صادمة حول مسرحية هدم منزل أرملة في تعز

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أصدرت محكمة استئناف تعز، تقريرها النهائي في قضية إزالة المنزل، الذي أثار ضجة إعلامية عقب نشر فيديو لامرأة تدعي انها أرملة وتم هدم منزلها وتشريدها هي واطفالها الايتام.

وقال رئيس محكمة استئناف تعز القاضي احمد عبدالغفار الحمودي، في مؤتمر صحفي، "إنه بعد أن أثار الموضوع ضجة بمواقع التواصل وتخصيص بعض الفضائيات المحلية والخارجية مساحة لهذا الموضوع في برامجها الإخبارية، وجدنا أهمية إعداد هذا التقرير حتى تتجلى الحقيقة للراي العام".

واضاف رئيس محكمة استئناف تعز، أنه بعد الاطلاع على ملف القضية وعلى كافة الوثائق والتقارير المرفقة، والانتقال والمعاينة لموقع الإزالة واخذ اقوال الأرملة ورد حميد محمد قحطان، واخذ اقوال علي سيف مفرح، واخذ اقوال عاقل الحارة الاصلي، واخذ اقوال بعض الشهود، واخذ اقوال المستأجر للبناء الذي تم إزالته، واخذ إفادة عاقل حارة بازرعة -المطار القديم-عامرسعيد مقطوف الحضرمي، فقد اتضح جلياً وبما لا يدع مجالاً للشك الآتي:

١/ تبين أن قرار الإزالة بني على إجراءات سليمة ومتفقة مع احكام الشرع والقانون، وان الإزالة تمت على المنزل محل القرار.

٢/ تبين ان المرأة (الأرملة) ورد حميد محمد قحطان لا علاقة لها بالمنزل الذي تم إزالته لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة لها بالأرضية محل النزاع، وان الذي قام ببناء المنزل هو علي سيف علي مفرح، أحد أطراف النزاع المعروض امام المحكمة، وانه هو من قام بتأجيره للمستأجر عبدالحميد سعيد عبدالسلام الشرعبي، وهو من استلم الايجار.

٣/ أن علي سيف علي مفرح قام ببناء ذلك المنزل ليلاً اثناء الخصومة المعروضة امام المحكمة رغم تعهده والتزامه امام المحكمة بعدم اي استحداث في الارض محل النزاع.

٤/ أن المستأجر المذكور هو من كان يسكن في ذلك المنزل هو وعائلته، وان الأرملة لم تسكن في ذلك المنزل نهائياً، وان المستأجر لا يعرفها نهائيا، وحضرت بعد الإزالة.

٥/ تبين أن الأرملة ساكنة في فرزة الحديدة جوار بازرعة، ولديها بيت ملك مكون من طابق مسلح، وبيت آخر شعبي جوار البيت المسلح، وان البيتين ملك خالص لها هي وأولادها.

٦/ ان المدعو ياسين صلاح الشرعبي الذي ظهر في أحد الفيديوهات مفيدا بانه عاقل المنطقة التي تقع فيها الارضية محل النزاع، بانه انتحل صفة عاقل، وانه ليس عاقل تلك الحارة، وليس عاقلاً لأي حارة، وانه كان عاقلاً قديماً لحارة غزة في الدحي وتم سحب الختم منه سابقاً على إثر مخالفات وشكاوى من الاهالي.

ودعا رئيس محكمة استئناف تعز القاضي الحمودي في نهاية تقريره، جميع الإعلاميين والناشطين والكتاب والحقوقيين والمهتمين بالقضايا الانسانية، ان يتحروا المصداقية فيما ينشروه، وان يكون نقدهم نقداً بناءً وموضوعياً بعيداً عن الشخصنة والإساءة للآخرين.