أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
دان مركز حقوقي، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، في بيان له، جريمة مقتل أسرة غرب مدينة تعز.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إن أسرة المواطن فهد عقلان السفاري، وهو من أبناء منطقة هجدة غرب مدينة تعز، لقوا حتفهم حرقا بعد إشعال حريق في المنزل الثلاثاء الماضي.
وبحسب رواية مؤكدة من أبناء القرية، فإن الحريق تم بشكل متعمد وبقصد قتل الأسرة، وأدى الحريق إلى تفحم جثث كل من: جليلة فهد عقلان، 18 عاما، وأحلام فهد عقلان، 15 عاما، وإياد فهد عقلان، 7 أعوام، واختر فهد عقلان، 5 أعوام، بطريقة بشعة، ولم يتمكن باقي الأسرة وبعض الجيران من إطفاء تلك الحريق.
وأكدت مصادر القرية، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، أن أشخاصا من المنطقة يتبعون مليشيا الحوثي أقدموا على ارتكاب الجريمة البشعة ضمن سلسة من الرعب التي تعيشها هذه القرى الواقعة غرب مدينة تعز، والتي تربط تعز بطريق مدينة المخاء والطريق الرئيسي إلى محافظة الحديدة.
وبحسب معلومات حصل عليها فريق الرصد والتوثيق بالمركز، فإن قرى هجدة والرمادة وحتى منطقة البرح تعيش حالة رعب بسبب مجموعات مسلحة تعمل خارج نطاق القانون، وتحتمي بقوات ودعم القيادات الحوثية، وهي من يعمل على خلق الفوضى والانفلات.
وقد أقدم مشرف مليشيا الحوثي في المنطقة على ارتكاب جرائم عدة منها قتل خمسة أشخاص من الذين رفضوا استمرار عملهم معه في القتال وفضلوا البقاء بالمنطقة، حيث تم إعدام عبدربه سنان، شيخ قرية البرح، وخمسة من مرافقيه الأسبوع المنصرم.
وتكرر، الثلاثاء، الحادث بإحراق منزل المواطن فهد عقلان فارع السفاري، الواقع منزله بالقرب من الشارع العام بمنطقة هجدة بمحافظة تعز، بحسب بيان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، المنظمات الدولية وعلى رأسها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكذا المبعوث الدولي بالتحرك اللازم لإنصاف الضحايا والعمل مع السلطات الوطنية لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
مؤكدا أن التحرك الإنساني ولو في حده الأدنى مطلوب هنا بشكل عاجل حتى تتوقف سلسلة الجرائم المستمرة في هذه المنطقة خاصة تجاه الفئات الفقيرة والمعدمة والتي تتعرض الانتهاكات جسيمة ومستمرة.
كما طالب المركز في بيانه بالسماح لفريق الخبراء بالتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في المحافظة، وكشف مرتكبي تلك الجرائم من أجل محاكمتهم في محاكم محلية ودولية.