قال سفير اليمن لدى بريطانيا، د. ياسين سعيد نعمان، إن "الحوثية" غبار الموت الذي هب على اليمن، "سينهكه، ويشقيه، ويأخذ من حياته الكثير، لكنه في نهاية المطاف سيتبدد كما تبددت أعاصير قديمة، وسيبقى اليمن".

مستطردا: "وكأن الحوثية لم تكتف بالدماء التي تسفكها كل يوم في جبهات الحرب، وكأنها لم ترتو من انهار الدم التي أسالتها في ربوع اليمن منذ قرارها بإشعال الفتنة والحرب، حتى تستكمل شبق القتل الذي يحكم سلوكها بإصدار المزيد والمزيد من قرارات الموت والإعدام والخطف والتنكيل، تبا لقرارات الإعدام الهوجاء".

وأكد د. ياسين، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، أن "الحوثية تفقد يوميا حضورها السياسي والأيديولوجي وسط مناصريها وتتحول إلى مجرد طلقة رصاص (معبر) شريرة بيد قناص قاتل كل هدفه هو اغتيال حلم اليمنيين في بناء وطنهم".

مضيفا: "الرداء الذي كان يغطيها، تمزق ببشاعة ما أظهرته من قبح في القتل العشوائي الذي لا يعني شيئا أكثر من أنها مشروع للقتل الهمجي والتدمير الانتقامي، سجن النساء في تعز نموذج لهذا القبح".