آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مقتل حوثيين بينهم قيادي بصرواح ورصد أكثر من 300 خرق حوثي منذ بدء الهدنة

الخميس 16 إبريل-نيسان 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قتل ما يزيد عن 10 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قيادي، اليوم الخميس، شمال صرواح، غرب محافظة مارب.

وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أحبطت لمحاولة تسلل لمليشيا الحوثي باتجاه التباب السود شمال صرواح.

وأضاف المصدر العسكري، أن المواجهات أسفرت عن مقتل قيادي في مليشيا الحوثي و9 على الأقل من عناصرها.

وكانت قوات الجيش الوطني بإسناد المقاومة الشعبية، قد أفشلت هجوما لمليشيا الحوثي غرب مثلث عاهم، في محافظة حجة، وأحبطت هجمات مماثلة للمليشيا الحوثية في منطقة باب غلق، شمالي غرب مديرية قعطبة، في محافظة الضالع.

من جهة أخرى، استشهد مدني وأصيب سبعة أخرون، اليوم الخميس، بقصف صاروخي لمليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران استهدف حيا سكنيا شرق مدينة تعز.

وقال نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر في تصريح لموقع الجيش، إن المليشيا الحوثية قصفت الأحياء السكنية شرقي مدينة تعز، بخمس قذائف هاون، صباح اليوم، مشيرا إلى ان القصف أدى إلى استشهاد مواطن جرح سبعة آخرين.

ولفت البحر الى ان المليشيا تستمر في القصف والقنص لتلك الاحياء في تصعيد متعمد وانتهاك واضح للهدنة المعلنة من قبل الجيش والتحالف العربي.

وأضاف البحر "في خرق اخر للهدنة يجري تعزيز وتحشيد جديد للمليشيا الانقلابية للجبهة الغربية في محاولة منها للتقدم والاختراق والسيطرة على منفذ تعز الوحيد والخط الرئيس الرابط لها بالمحافظات الاخرى لأحكام الحصار ومنع الغذاء والدواء والماء عن أكثر من أربعة مليون مدني في تعز، في جريمة تهتز لها ضمير الإنسانية".

وتابع” استمرارا لذلك يتواجد الآن اعداد كبيرة للعدو في منطقة مكائر، غرب المدينة وفي مناطق قريض، ونجد تبيشعة، حيث تتواجد قيادات العدو في مكائر، من بينهم مشرف المليشيا بالجبهة الغربية المدعو أبو نصر”.

وأوضح العقيد البحر ان المليشيا الانقلابية في مكائر، قامت باتخاذ قرار على اهالي المنطقة برفد الجبهات من أبنائهم، ومن يعارض يدفع 50 ألف ريال”.

وأضاف "في السياق وفي تصعيد عدائي واستهداف اجرامي خطير يقوم قناص العدو في تبة الحصن، باستهداف منازل المواطنين في قرية العلافي، والقرى المجاورة لها من بلاد الوافي غربي تعز".

من جانب آخر، قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، إن مليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة بارتكاب الاعتداءات والانتهاكات والجرائم ضد المدنيين والأحياء السكنية في مدينة مارب، وكذلك الاعتداءات على مواقع الجيش منذ بداية سريان وقف إطلاق النار الذي التزمت به القوات المسلحة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس هادي واستجابة لدعوة الأمم المتحدة”.

وأكد العميد مجلي، في تصريح لموقع الجيش، أن "الهدنة قوبلت بالرفض التام من المليشيا الحوثية الإرهابية التي تعمل جاهدة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة"،

مضيفاً "أن المليشيا الحوثية التابعة إيران ارتكبت منذ بداية سريان الهدنة أكثر من 320 اعتداء على المدنيين ومواقع الجيش في مختلف الجبهات القتالية".

وأوضح العميد مجلي أن اعتداءات المليشيا الحوثية، تنوعت بين إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا وشن العمليات الهجومية والتعزيزات بالقوة البشرية والأسلحة والعتاد والذخائر واستهداف مواقع الجيش بالصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة المتفجرة ومختلف الأسلحة والأعيرة النارية وزراعة الألغام في الطرقات ومزارع المواطنين.

مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية تصعد باستمرار مستغلة الالتزام بالهدنة من دول التحالف العربي وجيشنا الوطني، رغم قدرة الجيش الوطني على تنفيذ الرد والقيام بالعمليات الهجومية لكن الجيش يحتفظ بحق الرد.

وأضاف أن المليشيا الحوثية تواصل سلسلة الجرائم والانتهاكات بحق أبناء محافظة مارب، إذ أطلقت صاروخاً باليستياً على منازل المواطنين في مدينة مأرب والذي استهداف منزل الشيخ على حسن بن غريب، كما تم اعتراض صاروخين باليستيين في سماء مدينة مارب من قبل الدفاع الجوي لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأفاد "أن تلك الأعمال الإرهابية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، وتعتبر هذه جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية، كون الأعيان المدنية محمية بالقانون الدولي والإنساني واتفاقيات ومعاهدات جنيف، مؤكداً أن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية لن تسقط بالتقادم".

وأوضح ناطق القوات المسلحة أن المليشيا الحوثية نفذت اعتداءات على مواقع وقوات الجيش الوطني غرب محافظة مأرب بلغت 75 اعتداء، تنوعت بين قصف مدفعي على جبهة صرواح والمشجح وهيلان والضيق والمخدرة في محافظة مأرب، وإطلاق نار بمختلف العيارات، والدفع بعدد من الأطقم والتعزيزات القتالية.

وأضاف "فيما بلغت خروقات واعتداءات المليشيا الحوثية على قوات ومواقع الجيش في محافظتي صنعاء والبيضاء 80 اعتداء، تنوعت بين قصف مدفعي، وإطلاق قذائف هاون والضرب بمختلف العيارات والأسلحة في منطقة صلب ونجد العتق بمحافظة صنعاء، ومنطقة قانية بمحافظة البيضاء".

وبين أن المليشيا قامت بالقصف وتحليق طيراني استطلاعي مسير، والدفع بعدد من العربات والأطقم كتعزيزات قتالية، كما قامت بقصف القرى والمنازل في منطقة قيفة، وشن هجوم وقصف مدفعي في جبهة قانية والملاجم بالبيضاء.

وأكد أن اعتداءات مليشيا الحوثي على مواقع الجيش في محافظتي الجوف وصعدة بلغت 90 اعتداء تنوعت بين قصف مدفعي وإطلاق قذائف هاون والضرب بمختلف العيارات والأسلحة في غرب اليتمة وجبل قشعان والاقشع والجدافر والسليلة واللبنات بالجوف وجبهة البقع منطقة الأزهور والحجلة ورشاحة ووادي العطفيين بصعدة.

وقال العميد مجلي "إن مليشيا الحوثي ارتكبت 47 اعتداء على المواقع والوحدات العسكرية في محافظات تعز والضالع وأبين، تنوعت بين قصف مدفعي وإطلاق قذائف هاون، والضرب بمختلف العيارات والأسلحة في محور تعز في الجبهة الشرقية والغربية وجبهات القبيطة، وكذلك في جبهة ثرة في أبين، وجبهة مريس في الضالع”.

وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة حجة بلغت 48 توزعت بين قصف مدفعي وإطلاق قذائف هاون واستحداث خنادق وأنفاق، والضرب بمختلف العيارات والأسلحة في بني حسن وجنوب حرض وشرق حيران، وكذلك الدفع بالأطقم والتعزيزات القتالية.

وعبّر الناطق الرسمي عن تقديره لمنتسبي الجيش الوطني لقيامهم بالدفاع والثبات في مواقعهم القتالية، واتخاذ اجراءات الحيطة والحذر والتزامهم بالهدنة بحسب توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وطالب الناطق الرسمي للقوات المسلحة المبعوث الأممي أن يوضح أن الحوثيين هم المعرقلون للسلام والرافضون للهدنة ومبادرة الشرعية وقوات التحالف، لوقف إطلاق النار، استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المحتدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، من أجل توحيد الجهود لمواجهة جائحة وباء كورونا المستجد.

 مؤكداً أن مليشيا الحوثي استغلت الهدنة لمواصلة جرائمها واعتداءاتها ضد شعبنا اليمني ومقدراته الاقتصادية ومكاسبه الوطنية، موضحاً أن الحكومة الشرعية حريصة على حياة المواطنين اليمنيين في كل المحافظات اليمنية، ومواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19″، والاستجابة لدعوة الأمم المتحدة وبيان مجلس الأمن الدولي التي ترفضها المليشيا الحوثية الانقلابية.