قال محافظ محافظة سقطرى، إن الأوضاع في الأرخبيل تحت السيطرة بعد أن قامت قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات من الجيش ببسط نفوذ الدولة في المواقع التي كانت تشكل وكرا للعناصر المتمردة والخارجة عن النظام والقانون، وتشكل مصدرا لإثارة المشاكل والفوضى وإقلاق السكينة العامة.

وأوضح، محافظ سقطرى، رمزي محروس، أن "عودة الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع في الجزيرة يأتي بفضل الله وجهود الرجال المخلصين، وفي مقدمة هؤلاء أبطال الدفاع الساحلي والشرطة العسكرية والشرطة الجوية والأمن العام ورجال القوات الخاصة المنتمين للشرعية".

مضيفا أن "رجال الدولة تمكنوا من استعادة معسكر قوات الأمن الخاصة بعد أن شهد تمردا من القيادات المقالة، والتي كانت قد حولته إلى وكر لإيواء المتمردين على الدولة والشرعية، مؤكدا أن معسكر القوات الخاصة يعد الآن القوة الضاربة بيد الشرعية.

وقال المحافظ محروس، إن "محافظة أرخبيل سقطرى بخير، ولن يصيبها شيء في ظل وجود رجالات الدولة، التي أفشلت محاولة البعض لجر سقطرى إلى مربع العنف"، موضحا أن "حكمة أبناء سقطرى ويقظة أبطال الجيش والأمن استطعنا التغلب على ذلك وإنهاء الفوضى".

مؤكدا في تصريح صحفي، لموقع الجيش، أن ذلك "أحدث ارتياحا عاما في أوساط أبنائها، الذين أكدوا وقوفهم وتعاونهم الدائم مع أجهزة الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة".

يشار إلى أن محافظة سقطرى تشهد بين الفينة والأخرى توترات عسكرية وتمردات ضد السلطة المحلية بالمحافظة من ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من دولة الإمارات.