رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، القاضي بوقف إطلاق نار من جانب واحد في اليمن دعما لعملية السلام التي تتولاها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام بهذا الشأن.

وأكد أعضاء المجلس، في بيان صحفي أصدره مجلس الأمن الدولي بعد توافق جميع الأعضاء حوله، اليوم، دعمهم للاستجابة الإيجابية من الحكومة اليمنية لنداء وقف إطلاق النار، داعين الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون أي تأخير.

وأعرب أعضاء المجلس، عن تأييدهم لنداء الأمين العام في 25 مارس القاضي بدعوة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد البيان على الأهمية الحيوية للتدابير الإنسانية والاقتصادية والوصول إلى المحتاجين، وتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تعتبر ذات أهمية خاصة في ضوء جائحة كورونا.

كما طالب مجلس الأمن الدولي، الأطراف المعنية في اليمن بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن، معربا عن قلقه من مغبة انتشار فيروس كورونا وتداعياته على الشعب اليمني.

وأكد السفير خوزيه سينجر، للصحفيين عبر دائرة تليفزيونية، اليوم، إن "أعضاء المجلس يشعرون بالقلق إزاء استمرار الأعمال العدائية ويطالبون جماعة الحوثي بإعلان وقف النار والانخراط إيجابيا مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث".

وقال سينجر الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في أبريل الجاري، إن "أعضاء مجلس الأمن رحبوا بإعلان السعودية وقف إطلاق النار من جانب واحد".