بعث الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، برقية عزاء ومواساة في استشهاد ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص قناص حوثي، وهو يؤدي واجبه في نقاط المراقبة بمحافظة الحديدة.

وأشار رئيس الجمهورية في البرقية إلى المواقف البطولية التي جسدها الشهيد الصليحي خلال مشوار حياته، مثمنا دوره الوطني في إحلال السلام وتثبيت وقف إطلاق النار كخطوة من خطوات تنفيذ اتفاق الحديدة.

كما بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، برقية عزاء ومواساة، وأشاد بمناقب الشهيد ودوره الوطني المنوط به في إحلال السلام وتثبيت وقف إطلاق النار كخطوة من خطوات تنفيذ اتفاق الحديدة.

مؤكدا أن المليشيات الحوثية لم تتقيد بأي من بنود اتفاق الحديدة، "وكان استهدافها للعقيد البطل الصليحي صورة سيئة معهودة منها تعكس طريقة تعاملها الدائم مع الاتفاقات والمواثيق المختلفة".

ونوه رئيس الوزراء، معين عبدالملك، في برقية عزاء، بأدوار الشهيد في أداء واجبه الوطني ومشاركته في جهود إحلال السلام وتثبيت وقف إطلاق النار، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي لم تتقيد باتفاق ستوكهولم كعادتها في نقض الاتفاقات والتنصل عن تعهداتها أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والشعب اليمني، مشيرا إلى أن استهداف الشهيد الصليحي واحدة من خروقاتها السافرة للهدنة الأممية.

يشار إلى أن ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي، استشهد مساء أمس، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، متأثرا بإصابته برصاص قناص حوثي في الحديدة.

حيث أصيب العقيد الصليحي في 11 مارس الماضي برصاصة قناص حوثي اخترقت رأسه أثناء تأدية مهامه في إحدى نقاط الرقابة التابعة لبعثة الأمم المتحدة في الحديدة.