آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

القاعدي: غريفيث لم ينجح والحوثي بندقية مؤجرة لإيران للإضرار باليمن وجيرانه

الأحد 19 إبريل-نيسان 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت

قال وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي، إن غريفيث يبحث عن استمراره كمبعوث أكثر من أي شيء آخر، لأنه منذ تكليفه في هذه المهمة لم يحقق أي شيء بل ينتقل من إخفاق إلى آخر، ويقود الملف اليمني إلى مزيد من التأزيم.

وأضاف القاعدي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، "حتى الإنجاز اليتيم لغريفيث المتمثل في اتفاق ستوكهولم يعتبر إخفاق مركبا".

وقال "بدلا من إيجاد اتفاق ستوكهولم، حل لمشكلة الحديدة والوضع الإنساني المتفاقم كما كان يروج حينها زاد الطين بلة وحاول أن يشرعن للمليشيا الحوثية بقاءها، وأصبحت المعاناة الإنسانية أمراً حتمياً يتجرعه المواطن يومياً، كما حال جهد المبعوث دون انتزاع المدينة والموانئ من قبضة المليشيا وبالتالي استمرار معاناة الناس وأزماتهم».

وأكد القاعدي أن مليشيا الحوثي تتعامل مع الجهود الدولية والإقليمية الداعية للسلام باعتبارها محطات لإعادة ترتيب أوضاعها واستعادة أنفاسها وبدء مرحلة جديدة من العنف.

وذكّر القاعدي بعشرات المواثيق والاتفاقات التي نقضتها المليشيا الحوثية، مضيفا أن الحوثي ينطلق في قتاله ضد اليمنيين وضد الإقليم باعتباره يقوم بأمر الله، فبقاؤه حاكما هو حق إلهي كما يزعم ولذا يسمي نفسه العلم أي صاحب سلطة أعلى من أي سلطة في الدنيا، ما يجعل من طاعته وتقديم الولاء له قربة إلى الله، فلا يجب بأي حال من الأحوال انتقاده أو اتهامه بشيء ومن هذا المنطلق لن يسلم السلاح ولن يرضخ للسلام ولن ينزل البندقية من على كتفه إلا إذا أسقطت بالقوة.

وأوضح أن السبب الآخر الذي يمنع الحوثي من قبول السلام، كونه بندقية مؤجرة لنظام الولي الفقيه في طهران لإلحاق الأذى باليمن وبجيرانها، وبالتالي فالحوثي بهذه المواصفات يعني أنه ربط مصيره الوجودي بمصير النظام الإيراني وجعل ذلك مسألة حياة أو موت.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن طقوس مليشيا الحوثي وما تطرحه في مجالسها واهازيجها، دليل على أن الحوثي صناعة إيرانية خالصة من الشعار حتى الكنى والتسميات، والألفاظ والعبارات والاستعارات والتسميات والشعائر الدينية والطقوس الدينية والرسوم التعبيرية وأيام المناسبات وكل شي على الإطلاق.

ورأى أن إعادة توجيه المعركة نحو الحوثي بحاجة إلى الجلوس ووضع كل الأسباب على الطاولة بكل شفافية وإخضاعها للمراجعة والتقييم والمعالجة، داعيا إلى اتخاذ اللازم ليس من أجل ضمان استعادة ما تم خسرانه وإنما لتوفير شروط معركة تستعيد عاصمة اليمنيين وتحرر كل المحافظات من قبضة المليشيا الحوثية.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن ما ينبغي التركيز عليه هو كيفية توحيد كل الجبهات وإخضاعها لغرفة عمليات واحدة في إطار الشرعية تدير المعركة بشكل متوازي ومتزامن بالإضافة إلى انتظام صرف مرتبات الجيش والاهتمام بملف الجرحى، وتقديم نموذج ناجح ومشرف ومغري في المناطق المحررة، وتفعيل كافة أدوات الدولة وتدمير نقاط القوة التي تسيطر عليها المليشيات.