مارب تكرم 49 حافظا وحافظة للقرآن الكريم أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة
قالت مصادر خاصة لموقع "سهيل نت"، إن منظمات أممية عاملة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بدأت بإجلاء موظفيها هناك، إلى أماكن مختلفة، على خلفية التوترات المتصاعدة التي تشهدها عدن منذ أيام، والتي يقف خلفها ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وبحسب المصادر الخاصة لـ"سهيل نت"، فإن المنظمات الأممية "بدأت بإجلاء الموظفين الأجانب، وقد غادر مجموعة كبيرة منهم البلاد، وتم إبلاغ الموظفين اليمنيين العاملين في هذه المنظمات بمغادرة عدن بأسرع وقت ممكن إلى محافظات آمنة".
وتعيش العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات المجاورة، توترا كبيرا منذ أيام، بسبب تصعيد ما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، ضد أي تواجد للحكومة الشرعية، وبالمخالفة لاتفاق الرياض، بل خرجت قيادات في "الانتقالي" بتصريحات مسيئة للسعودية راعية اتفاق الرياض.
وتقوم عناصر تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي بخلق توترات، وافتعال فوضى في عدد من المحافظات الجنوبية، واقتحام منازل لمسئولين في الحكومة الشرعية، ووصلت حد تلويح "الانتقالي" بشن بحرب، في رسالة وجهها لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن.
وتعليقا على الأحداث الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية، قال رئيس الهيئة التنفيذية للأحزاب والقوى السياسية والناطق الرسمي باسمها، عدنان العديني، "ننتظر تنفيذ اتفاق الرياض، وليس الشروع في جولة قتال جديدة".
وأضاف العديني، في تغريدة له على تويتر، إن "الاتفاق يضع اليمن وعاصمتها في الاتجاه الصحيح كصاحبة الأمر والسلطة ولا يهم بعد ذلك من يحكم"، مؤكدا أن المستفيد الأكبر من عرقلة اتفاق الرياض هو التمرد الحوثي لأنه صاحب المصلحة من بقاء الدولة بلا عاصمة.
تجدر الإشارة إلى توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي برعاية العاهل السعودي، في نوفمبر الماضي، وتضمن الاتفاق ترتيبات مزمنة، لكن الانتقالي أعاق تنفيذ الاتفاق حتى اللحظة.