وقفت الحكومة، أمام التراجع في عدد ساعات تشغيل التيار الكهربائي في العاصمة المؤقتة عدن، واطلعت على إيضاحات من وزير الكهرباء والطاقة، حول أسباب تزايد عدد ساعات انقطاع التيار، والرؤى والمقترحات للتعامل معها، والصعوبات والعوائق القائمة وآليات تجاوزها.

وأشار مجلس الوزراء، في اجتماع له، انعقد عبر الاتصال المرئي عن بعد، اليوم، إلى تضافر جملة من العوامل وراء تراجع ساعات تشغيل التيار الكهربائي في عدن بينها الوقود وخروج محطات الطاقة المشتراه، وغيرها من التحديات والعوائق.

ووجه المجلس، وزارة الكهرباء والطاقة باتخاذ تدابير عاجلة وحلول طارئة لتقليل ساعات انطفاء الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وتخفيف معاناة المواطنين وبشكل فوري، مؤكدا دعمه لكل الإجراءات والتدابير التي من شأنها معالجة هذا الموضوع الحيوي الذي يمس حياة المواطنين.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قد وجه الحكومة بدفع مستحقات الكهرباء لمختلف شركات الطاقة العاملة في عدن لتأمين استمرار تقديم خدماتها لمصلحة المواطن في ظل الظروف الراهنة.

وأكد خلال اتصاله، مساء أمس، بمحافظ محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي، أن استكمال انجاز مشروع كهرباء عدن الجديدة بقدرة (264) ميجاوات قابلة للتوسعة إلى (500) ميجاوات، والتي بافتتاحها ستوفر على خزينة الدولة أعباء مالية كثيرة وموارد يتم دفعها لشراء الطاقة لمواجهة احتياجات عدن والمناطق الساحلية الحارة.