ناشدت رابطة أمهات المختطفين في عدن الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالضغط لسرعة إطلاق أبنائهن.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الامهات اليوم الثلاثاء، ضمن وقفاتهن المستمرة؛ مؤكدات أن مطالبتهن هذه المرة بإطلاق أبنائهن، تأتي وهن أكثر خوفا وهلعاً بعد اجتياح فيروس كورونا للعالم ومخاوف من انتشاره في اليمن.

وجددت الرابطة نداءها لأمين العام الأمم المتحدة وللمفوضة السامية لحقوق الإنسان، بمساعدتهن بتنفيذ مطالبهن بسرعة الإفراج عن أبنائهن المعتقلين والذين يبلغ عددهم "42" معتقلا و"40" مخفي قسراً في السجون السرية التابعة للتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن.

وأضاف نداء الأمهات إلى أن "خطر فيروس كوفيد-19 الذي يواجهه العالم بشكل جماعي، والجميع في مواجهته يحمي الجميع، بينما يواجه أبناؤهن المخفيين قسراً والمعتقلين هذه الجائحة دون النظر لقضيتهم بشكل عادل، واستمرار سجنهم منذ أربع سنوات".

وكانت رابطة أمهات المختطفين، أصدرت بيانا أمس، طالبت فيه بإطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين والمعتقلين والمخفيين، تزامنا مع قدوم شهر رمضان المبارك.

وناشدت الرابطة كافة الأطراف، بإطلاق سراح أبنائهن، داعية الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، بالضغط لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي ينص على إطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين.

وعبرت أمهات المختطفين في أن يأتي شهر رمضان، وقد تم إطلاق سراح من شملتهم القوائم المتفق عليها في الأردن.

ودعت الرابطة كافة اليمنيين وعلى رأسهم الوجاهات الاجتماعية والشخصيات العامة، للعمل بكل ما أوتوا من قوة لإنقاذ أبنائهم وأصدقائهم وزملائهم وأبناء وطنهم المختطفين والمخفيين والمعتقلين لدى كافة الأطراف، مؤكدات أنه طال أمد اختطافهم وغيابهم، وأنه آن الأوان ليتم الإفراج عنهم مع قدوم الشهر الكريم.