607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
طالبت الحكومة، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، وبرنامج الأغذية العالمي بالتحقيق في طريقة وصول المساعدات الإغاثية والتي تحمل شعارات برنامج الأغذية العالمي إلى المقاتلين الحوثيين، وإبلاغ الحكومة بذلك.
وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، إن "ظهور المساعدات الإغاثية المخصصة للشعب اليمني، مع المقاتلين الحوثيين، يؤكد ما تقوله اللجنة العليا للإغاثة مرارا من قيام مليشيا الحوثي بتسخير المساعدات لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي، وحرمان الفئات المستهدفة منها.
مستطردا، في تصريح صحفي، اليوم، بالقول: "وهو ما يستدعي التوضيح من قبل المنظمة الأممية، للحكومة وللرأي العام المحلي والدولي، وإدانة ذلك بشكل مباشر".
ودعا المنظمات الدولية إلى زيادة الحصص الغذائية للفئات الأشد فقرا، مشددا على ضرورة وضع آليات رقابية ضامنة لسلامة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها كون هذه المساعدات تأتي بشكل خاص لهذه الفئات.
وندد فتح، باستغلال مليشيات الحوثي وتجييرها للعملية الإغاثية لصالح ما يسمى المجهود الحربي، معتبراً هذه جريمة إرهابية وغير مقبولة، داعيا المنظمات الدولية إلى اتخاذ أساليب، وآليات كفيلة بضمان عدم تكرار ذلك.
وإتباع مبدأ لا مركزية العمل الإغاثي التي تم مناقشتها بالتنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية، وتطبيق نظام البصمة والصورة، وتفعيل التوزيعات النقدية في المحافظات وفقا لضوابط محددة وكفيلة باستفادة الأسر المستهدفة منها، حد قوله.
تجدر الإشارة إلى مقاطع فيديو، نشرت قبل أيام، توثق وجود مواد إغاثية عليها شعار برنامج الأغذية العالمي، في مواقع كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي بجبهة صرواح غرب محافظة مارب.
وتعليقا على هذه المقاطع، أكد برنامج الأغذية العالمي، أنه لا يمكن أن يقبل أي تحويل لمسار المساعدات الذي لا يتماشى مع مهمته الإنسانية الطارئة في اليمن، مشددا على أن المساعدات الغذائية التي يقدمها هي موجهة للمدنيين اليمنيين الأشد احتياجا.