قالت الصين، إنها لا زالت "تتمسك بموقفها المبدئي والموضوعي والعادل تجاه القضية اليمنية، وتسعى إلى حث جميع الأطراف على التفاوض للتوصل لمصالحة تنهي الحرب وتعزز فرص الحل السياسي للقضية اليمنية".

وقال السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إنه "وفي الوقت الذي تبذل فيه الأمم المتحدة جهودا مكثفة لدفع العملية السلمية اليمنية إلى الأمام، نرجو من الأطراف اليمنية أن تنتهز هذه الفرصة وتنفذ وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، تمهيدا لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني في أسرع وقت ممكن".

وأضاف السفير الصيني، في مقال له منشور، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن "شهر رمضان المبارك يأتي لهذا العام مع دخول اليمن العام السادس وهي تحت نيران الحرب التي لم تجلب للشعب اليمني سوى الكوارث التي لا تحصى ولا تعد".

مشيرا إلى "المعاناة الإنسانية التي فاقمت من المجاعة والتشرد والتفكك الأسري والانقسام المجتمعي وغير ذلك من مآسي الحياة الصعبة في اليمن، التي عكرت صفوها الحرب، التي لم تجلب غير المزيد من الموت والدمار".

من جهة أخرى، عبر سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، عن أسفه مما يحدث في اليمن، وخاصة في عدن من فيضانات، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب اليمنيين في هذه الكارثة.

وأضاف السفير البريطاني، في تغريدة له على توتير، اليوم، أن "المآسي الناجمة عن هذه الفيضانات توضح أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وإتاحة عودة رئيس الوزراء وحكومته إلى عدن مما يساعد على استعادة الخدمات وتخفيف آثار الكارثة".