آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

طالبت بإلزامها بوقف إطلاق النار..
السعودية أمام مجلس الأمن: مليشيا الحوثي تثبت مجددا عدم جديتها في السلام

الخميس 23 إبريل-نيسان 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - متابعات

 


قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إن المملكة بذلت جهودا كبيرة من أجل إحلال السلام في اليمن والعمل على تسهيل الوصول إليه، بما في ذلك دعم الجهود الأممية الأخيرة الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبناء تدابير الثقة بين الأطراف من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني والوصول للحل السياسي.

وكجزء من الجهود الدولية التي تتماشى مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والتهدئة لتهيئة الظروف لمعالجة تفشي فيروس كورونا، وجمع الأطراف للوصول إلى حل سياسي للأزمة، قام تحالف دعم الشرعية في اليمن بدعم موقف الحكومة اليمنية بقبول هذه الدعوة، ومن ثم الإعلان عن وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.

وأبان السفير المعلمي، في بيان السعودية، اليوم، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح (بالتواصل المرئي)، أنه بالرغم من كل هذه الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ما زالت تثبت للمجتمع الدولي مجددا عدم جديتها في تحقيق السلام المنشود لليمن واليمنيين.

وذلك من خلال استهدافها الإرهابي للمدن والمدنيين في السعودية، ومواصلة هجومها العسكري داخل اليمن، غير آبهين بالحاجة الملحة لمواجهة انتشار الجائحة ومعرضين جهود التهدئة القائمة للخطر، حد قوله.

مشيرا إلى استمرار تحالف دعم الشرعية في اليمن "في ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وأعلن عن استمرار التزامه بإعلان وقف إطلاق النار ودعم جهود ومساعي الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل، ومؤكدا في الوقت ذاته أن السعودية لن تتردد في الدفاع عن أرضها ومواطنيها بكل حزم في حال كان هناك أي تهديد لأمنها بما يتوافق مع القانون الدولي".

وتابع القول: "في ظل الظرف الحالي الذي ينبغي على العالم أجمع أن يتحد فيه من أجل تحقيق السلام ومواجهة جائحة لا تفرق بين أي دولة أو مجتمع، فإن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لأن يقوم المجتمع الدولي ومجلس الأمن خاصة بالاضطلاع بمسؤولياته والتحرك بكل حزم لإلزام المليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وتفعيله".

وكذلك "الانخراط بشكل جدي وإيجابي مع جهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي شامل في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 وبالعمل مع الأطراف التي تدعم هذه المليشيا المتمردة وتغذي جذوة الفتنة والقتل والتخريب في المنطقة لكي تتوقف عن هذه الأعمال وتحيد عن هذه السياسة التخريبية التي تمارسها في اليمن وغيرها من دول المنطقة".

وأشار السفير المعلمي، إلى الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب اليمني على مدار السنوات السابقة إيمانا منها بواجبها تجاه جميع اليمنيين دون استثناء، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها حكومات العالم من أجل مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.

حيث قامت السعودية بالإعلان عن دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2020م بمبلغ 500 مليون دولار منها مبلغ 25 مليون دولار للمساعدة في مكافحة انتشار الجائحة في اليمن.

مضيفا: "من المهم لمكافحة تفشي الجائحة تهيئة بيئة مناسبة بعيدا عن العمليات العسكرية حتى تتمكن الحكومة اليمنية من تنفيذ سياسات ومبادرات صحية فعالة من شأنها حماية الشعب اليمني".


كلمات دالّة

اليمن