آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

وتوقعات دولية بانتشاره بصنعاء..
توجيهات بإغلاق منافذ تعز بعد تسجيل إصابات بكورونا في عدن

الخميس 30 إبريل-نيسان 2020 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت

وتوقعات دولية بانتشاره بصنعاء..
توجيهات بإغلاق منافذ تعز بعد تسجيل إصابات بكورونا في عدن


وجهت السلطة المحلية في محافظة تعز، بإغلاق جميع المنافذ الرئيسية بالمحافظة، باستثناء دخول البضائع والمواد التموينية حتى تستكمل إجراءات وتدابير القطاع الصحي.

جاء ذلك بعد إعلان اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا، عن تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

كما وجه محافظ تعز نبيل شمسان، لجنة الطوارئ في المحافظة، بسرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، والاستعداد لأي طارئ محتمل.

يشار إلى أن وزير الصحة العامة والسكان د. ناصر باعوم، أكد، أمس، في تصريح صحفي، تسجيل خمس إصابات بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن.

وسجلت اليمن أول حالة مؤكدة بفيروس كورونا في العاشر من الشهر الجاري لمواطن في حضرموت، غير أن مكتب الصحة بالمحافظة، أعلن الاثنين الماضي، عن شفاء تلك الحالة تماما.

وأبدى مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، الثلاثاء، مخاوفه من تفشي وباء كورونا في اليمن، واحتمالية أن يكون قد انتشر في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي دون اكتشافه.

وهناك تسريبات إعلامية عن تفشي فيروس كورونا في صنعاء، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، الذين يتكتمون عن ذلك لأهداف خاصة، ومعروف عنهم عدم اكتراثهم بالجانب الإنساني وحياة اليمنيين.

وفي بيان لها، استغربت وزارة الصحة العامة والسكان، تساهل مكتب منسق الأمم المتحدة في اليمن، في تعامله مع تصرفات ميليشيا الحوثي التي تهدد حياة الناس، واللغة الناعمة تجاه ما يمارسوه من تعتيم لا يتفق مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.

وأكدت التزامها بالإعلان عن أي حالة يتم رصدها أو الاشتباه بها، كالتزام أخلاقي انتهجته اللجنة الوطنية للطوارئ، "مدركين أن أول وسائل وقاية المجتمع في الشفافية والمصارحة، وهو ما دأبنا عليه منذ البداية".

وأضافت وزارة الصحة "في حين أننا لا زلنا ننتظر ما سيقدمه مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن في مواجهة الجائحة فإننا سنبذل كل الجهود مؤملين تقديم الدعم والمساندة".

واستطردت: "كما تقع عليهم مسئولية في توضح ما يحدث، وتحميل مليشيا الحوثي المسئولية عن نتائج تكتمها، لما قد يخلفه من كارثة إنسانية، والعمل على بحث الحالات المشتبهة ومصارحة المجتمع والتوضيح للرأي العام، وضمان عدم تسييس الوباء أو التعتيم على الإصابات".