احتشد الآلاف من أبناء محافظة صنعاء في مارب، لتدشين مطارح المحافظة والانضمام لكتائب إسناد الجيش الوطني وتقديم كافة أنواع الدعم الشعبي.

وفي تدشين مطارح صنعاء، أعلن المحتشدون عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم للتوجه إلى جبهات القتال، والمشاركة في تحرير الوطن من مليشيا الإمامة الكهنوتية.

وأكدوا على أهمية النفير العام في هذه المرحلة التي تستدعي تضافر كل الجهود والاصطفاف مع الجيش ورص الصفوف لتحرير اليمن واستعادة الدولة والشرعية وحماية القضايا المشتركة.

وقال عضو مجلس النواب قائد المقاومة بالمحافظة الشيخ منصور بن علي الحنق، إن الهدف من المطارح هو مواصلة مشوار الدعم والاسناد من أبناء المحافظة بمختلف مديرياتها وتعزيز روح المقاومة والحشد بالمال والرجال لمواجهة الانقلاب الغاشم.

وأَضاف الحنق "أن الصف الجمهوري بمحافظة صنعاء بجميع أطيافه السياسية يعمل وبقوة منذ بدء مشوار المقاومة على إسناد الجيش الوطني ودعمه في مختلف النواحي".

وتابع "أن المحافظة احتشدت بشبابها ورجالها ووعيها العالي، وعي من يدرك أنه مقدم على معركة مصيرية يكون فيها أو لا يكون، وتداعى أبناء المحافظة من كافة الأطياف للنفير العام على عجل للالتفاف حول الدولة والجيش وقاموا بتأسيس هذه المطارح".

كما القت قيادات الأحزاب والمشايخ والوجاهات الاجتماعية كلمات أكدوا فيها مواصلة أبناء محافظة صنعاء لمشوار النضال في الصف الجمهوري الذي بدأه الزبيري ورفاقه وأن التضحية التي قدمها ويقدمها أبناء المحافظة في سبيل استعادة الجمهورية، ستتوج بالنصر على المشروع الإمامي الكهنوتي.