آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

نقابة الصحفيين تطالب بإطلاق الصحفيين المختطفين وإسقاط قرار الإعدام الحوثي

الأحد 03 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم، بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، مجددة رفضها لقرار الإعدام الحوثي بحق أربعة صحفيين مختطفين يتعرضون للتعذيب منذ 5 سنوات.

ودعت النقابة في بيان لها بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة، لإيقاف التعسفات بحق فرسان السلطة الرابعة وفقا للبيان، مشيرة إلى أن صحفيي العالم يحتفون باليوم العالمي، فيما صحفيو اليمن يعيشون أجواء معادية لحرية الرأي والتعبير ومخاطر كبيرة تهدد الصحافة والعاملين فيها.

وهنأت نقابة الصحفيين كل صحفيي اليمن بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، مثمنة نضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل قدسية المهنة وحرية الرأي والتعبير.

وقالت إنها تقف وجميع الصحفيين في هذه المحنة الكبيرة، بأسى كبير، حين تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات، مجددين مطالبتنا لكل الأطراف بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحقهم.

وجددت النقابة رفضها لأوامر الإعدام الحوثية الجائرة من محكمة غير مختصة بالقضايا الصحفية، صدرت بحق الزملاء الصحفيين المختطفين منذ عام 2015، معتبرة إياها ظالمة ومتعسفة للقانون ولحق الحياة.

وأوضحت أنها وهي تسعى لإسقاط هذه الأوامر المسيسة، تكرر نداءاتها للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وكل الشخصيات والمكونات المجتمعية، لمساندتها في إسقاط هذه القرارات الحوثية.

 وذكرت نقابة الصحفيين، مليشيا الحوثي الانقلابية، أنها سبق وأعلنت عفواً عاماً بحق الزملاء الصحفيين، في 21 سبتمبر 2017، على لسان رئيس المجلس السياسي للمليشيا حينها، وأن ما تنتظره أسر الزملاء المختطفين، هو إطلاق سراح أقاربها في هذا الشهر الفضيل.

وجددت النقابة مطالبها للحكومة بتسليم رواتب جميع الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق المحررة، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب، مؤكدة استشعارها لمعاناة الزملاء الصحفيين الذين توقفت رواتبهم منذ 4 سنوات.

وأكدت النقابة أن رواتب الصحفيين والموظفين حق لا يحق لأية سلطة أو مليشيا المساس به أو الانتقاص منه، خصوصاً في ظل ظروف الحرب، داعية لإيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي طالت رواتب عاملين في وسائل إعلام مؤخراً.

وأشارت إلى أن إن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وكذلك هو يوم للتأمل بين الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، مضيفة أنه يوم للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم لحالة حرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلاليتها.

ونوه البيان إلى أنه مع تفشي مرض كوفيد 19 "كورونا" في بلادنا، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين تجدد مطالبتها لكافة الأطراف بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين، محملة كافة السلطات المعنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى ومخاطر.

ودعت النقابة كل الزملاء الصحفيين إلى التقيد بإرشادات الاتحاد الدولي للصحفيين، في تغطية هذه الأزمة بمسؤولية، وكذا الالتزام بالإرشادات الخاصة بالسلامة لحماية الزملاء وأسرهم، من جائحة "كورونا".