آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الصحة العالمية: كورونا خطر كبير على اليمن وسيؤثر على نصف السكان

الأحد 03 مايو 2020 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن وباء كوفيد-19 سيظل تهديداً كبيراً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر، إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم، حتى وإن كانت حالة واحدة.

وأضاف مكتب المنظمة في إقليم شرق المتوسط في بيان له، "أنه حتى الآن، ثمة سبع حالات إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 في المحافظات اليمنية الجنوبية، منها حالتا وفاة، وفقاً لتصريحات السلطات الوطنية، ولم يتم إبلاغ المنظمة رسمياً بأي حالات أخرى، ولكن نتوقع أن الفيروس ينتشر بنشاط على مستوى البلد".

وأكد بيان الصحة العالمية، أن أفضل الممارسات أنه يمكن مكافحة انتقال الفيروس إذا أُطلِع الناس مبكراً على الفاشيات وحُذِّروا منها، وإذا فُعِّلت التدابير المناسبة لاختبار الحالات وتتبعها وعزلها ورعايتها.

وقال إنه منذ الإعلان عن الجائحة، طرحت المنظمة العديد من السيناريوهات المُسندة بالبيّنات على السلطات المحلية لكي تتضح لها الصورة الكاملة عن احتمالية تأثير هذا الفيروس على 16 مليون رجل وامرأة وطفل، أي ما يزيد عن 50% من السكان.

وأضاف بيان المنظمة أن السلطات الصحية في اليمن، عززت القدرات لاختبار الحالات المشتبه فيها والمؤكدة وعلاجها وعزلها، بالاعتماد على الخطوط الساخنة القائمة على مستوى البلد.

وعلى 333 فريقاً من فرق الاستجابة الصحية السريعة التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، للكشف عن الحالات المشتبه فيها واستقصائها واختبارها وإحالتها إلى المرافق الصحية المحددة، حد قوله.

وأوضح أن السلطات الصحية عززت قدراتها في أربعة مختبرات مركزية للصحة العامة في مدن صنعاء وعَدَن وسيئون وتعز، وتتمتع هذه المختبرات بالقدرة الكاملة على اختبار مرض كوفيد-19، مضيفا أنه سوف تتوفر قدرات مماثلة في أربعة مختبرات أخرى للصحة العامة قريباً.

وأشار بيان مكتب الصحة العالمية، إلى أن النظام الصحي في اليمن، بعد 5 سنوات من الحرب، ما يزال يعاني من الهشاشة والضعف ونقص حادٍ في عدد العاملين، وأن الإمدادات اللازمة لمكافحة مرض كوفيد-19 غير كافية بشكل كبير.

منوها إلى وصول الوباء إلى 215 بلدا وإقليما ومنطقة في العالم، وأن هذه الجائحة تسببت في إرهاق بعض أكثر النُظُم الصحية تقدماً وتطوراً في العالم.

وأضاف أنه "حتى في البيئات الشحيحة الموارد، يمكن أن يؤدي العمل الجماعي، بما يشمل الالتزام الكامل من جانب الحكومة وفئات المجتمع والقطاع الخاص، إلى التخفيف من أثر الجائحة بفعالية".


كلمات دالّة

#اليمن #كورونا