طالبت رابطة أمهات المختطفين، بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.

ودعت الرابطة في بيان لها، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الأمم المتحدة، والاتحادات الدولية للصحافة والنقابات الدولية والمحلية إلى تكثيف الضغط لإطلاق سراح عن جميع الصحفيين اليمنيين.

وناشدت جميع الصحفيين والمهتمين بحرية الصحافة إلى مساندة زملائهم في نيل حرياتهم دون قيد أو شرط قبل أن يفقدوا حياتهم في ظل استمرار الحرب في اليمن وتفشي فيروس كورونا الذي أصبح يهدد حياة الصحفيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.

وقال بيان الرابطة " بينما يتزعم العالم يوماً عالمياً لحرية الصحافة تحت شعار ممارسة الصحافة دون خوف أو محاباة يواجه صحفيون يمنيون قرارات حوثية بالإعدام بعد خمس سنوات من الاختطاف في سجون مليشيا الحوثي، وآخرون في الإخفاء القسري والتعذيب الممنهج".

وأكدت الرابطة في بيانها أن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الوحشي الجسدي والنفسي، مشيرة إلى ما تعرض له صحفيان من تصفية بوضع المليشيا الحوثية لهما دروعا بشرية بموقع عسكري بمنطقة هران في ذمار تعرض مرات عديدة لقصف جوي.