دانت الحكومة، محاولة الاستهداف الفاشلة التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية بصاروخين بالستيين من بين منازل المواطنين في محافظة صنعاء وسقوطهما بشكل عشوائي في محافظتي عمران وصعدة.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن "هذه المحاولة الفاشلة للمليشيا الحوثية استمرار لسياسة التمترس بالمدنيين وتصعيد خطير لمسلسل خرق وقف إطلاق النار".

مشيرا إلى أن ‏هذا التصعيد الخطير يؤكد مضي مليشيا الحوثي في تنفيذ الأجندة الإيرانية التخريبية ونسف كل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، دون اكتراث بمعاناة ومصير الملايين من المدنيين ودعوات توحيد الجهود لمواجهة كورونا.

‏ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي، لإدانة هذا التصعيد والخروقات الحوثية المتواصلة لوقف إطلاق النار، وتشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف سياساته التخريبية في اليمن والمنطقة.

يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أن الميليشيا الحوثية الإرهابية أطلقت صباح الثلاثاء صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق.

وقال العقيد المالكي، إن الصاروخ الأول سقط بعد مسافة (121) كلم في محافظة عمران، فيما سقط الصاروخ الثاني بعد مسافة (148) كلم في محافظة صعدة.

وأكد استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.

وبين أن هذه الأعمال العدائية والإطلاقات باستخدام الصواريخ الباليستية تمثل استمرارا لاختراقات الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد التي أعلن التحالف عنها وبدأت في (9 أبريل 2020).

مشيرا إلى أن مجموع الانتهاكات وصل إلى أكثر من (2400) اختراق، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية.

وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.